"محادثاتنا الخفية".. كتاب عن أفكار الأمريكيين حول العرق والهوية يصدر الشهر الجاري
أجرت الصحفية ميشيل نوريس، حوارًا حول العرق والهوية في أمريكا، في كتابها "محادثاتنا الخفية.. ما يفكر فيه الأمريكيون حول العرق والهوية"، الذي يصدر خلال شهر يناير الجاري.
محادثاتنا الخفية
خلال 12 عامًا، قامت الصحفية ميشيل نوريس بدعوة الناس لمشاركة أفكارهم حول العرق في 6 كلمات فقط، قدم أكثر من نصف مليون شخص قصصهم الصادمة في عمقها والتي تكشف عن مجموعة كاملة من المشاعر عن كيفية رؤية الأمريكيين لأنفسهم وبعضهم البعض.
يضم كتاب "محادثاتنا الخفية.. ما يفكر فيه الأمريكيون حول العرق والهوية" مجموعة من هذه القصص، إلى جانب المقالات والصور الفوتوغرافية التي توفر نافذة على أمريكا خلال حقبة مضطربة.
يقدم الكتاب محادثة صادقة، وإن كانت غير مريحة في بعض الأحيان، حول العرق والهوية، مما يسمح بالتنصت على الأفكار العميقة، والمناقشات الخاصة، والذكريات البعيدة المطمورة.
قصص صادمة حول العرق
وذكر موقع "أمازون" في تقديمه للكتاب أن: القصص صادمة في عمقها وصراحتها، وتغطي نطاقًا كاملًا من العرق والإثنية والهوية والطبقة. حتى في ست كلمات فقط، يمكن للمقالات الصغيرة أن تحتوي على الكثير من التأثير، والكشف، والخوف، والألم، والانتصار، وأحيانًا الفكاهة عبر ردود مثل: أنت جميلة بالنسبة لفتاة سوداء. الامتياز الأبيض، أسلافي ذبحوا الهنود بالقرب من هنا. الحياة الحضرية جعلتني عنصريًا. أنا آسيوي فقط عندما يكون ذلك مناسبًا.
ويذهب الكثيرون إلى أبعد من مجرد ست كلمات، حيث يقدمون قصصًا وصورًا في مجموعة تشبه إلى حد كبير سجل قصاصات الصراحة الأمريكية الذي نادرًا ما تراه.
مناقشة قضية العرق
وفي حوار لها مع صحيفة "واشنطن بوست" قالت ميشيل نوريس، وهي كاتبة عمود في قسم الرأي بصحيفة واشنطن بوست، ومذيعة سابقة ببرنامج "All Things Concerned" على قناة NPR، إن العرق شريان نابض في الجسم السياسي الأمريكي، وأنها اكتشفت أن الكثيرين يرغبون في مناقشة قضية العرق على عكس ما توقعت.
وأشارت “نوريس” إلى أن المحادثات الأكثر أهمية حول العرق هي على الأرجح تلك التي لا تسمعها أبدًا، وهو ما يفرض الحاجة إلى مساعدة الناس على فهم المحادثة التي تنتشر في أمريكا، للتوصل إلى فهم أفضل للحمض النووي الثقافي الأمريكي.