مسئولون يابانيون: ارتفاع قتلى زلزال وسط اليابان إلى 213 شخصًا
أعلن مسئولون يابانيون، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء الزلزال القوي الذي ضرب وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة، إلى 213 شخصًا بالإضافة إلى أن 52 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) عن حكومة محافظة (إيشيكاوا) قولها "إن 3 آلاف شخص على الأقل معزولون في أكثر من 20 منطقة بالمحافظة، وإن نحو 25 ألف شخص متواجدون في مراكز إيواء".
وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم البدء في بناء 175 مسكنًا مؤقتًا، غدًا الجمعة، من أجل الناجين من الزلزال في مدينتي "واجيما" و"سوزو".
يشار إلى أن اليابان تقع على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.
وقع الزلزال الذي قوته 7.6 درجة، ما دفع سكانًا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، بينما ضربت أمواج تسونامي الساحل الغربي لليابان وجرفت بعض السيارات والمنازل في البحر.
تعليق خدمات السكك الحديدية
وتم تعليق الكثير من خدمات السكك الحديدية وحركة العبارات والرحلات الجوية إلى المنطقة. وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية بإغلاق مطار نوتو بسبب أضرار لحقت بمدرجه ومرافق أخرى به، وصار 500 شخص محاصرين داخل السيارات في ساحة انتظار السيارات.
وقالت هيئة إدارة الحرائق والكوارث اليابانية إن رجال الإطفاء يكافحون حرائق في عدة مدن، ويحاولون تحرير المزيد من الأشخاص المحاصرين تحت المباني المنهارة.
رصد أكثر من 140 هزة أرضية منذ وقوع الزلزال
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية عن رصد أكثر من 140 هزة أرضية منذ وقوع الزلزال لأول مرة، يوم الإثنين، وحذرت الوكالة من احتمال حدوث المزيد من الهزات القوية في الأيام المقبلة.
يأتي الزلزال في وقت حساس بالنسبة لقطاع الطاقة النووية في اليابان الذي يواجه معارضة شرسة من بعض السكان المحليين منذ زلزال وتسونامي 2011 اللذين أديا إلى انهيار المفاعل النووي في فوكوشيما، ودمرت الكارثة حينذاك بلدات بأكملها.