كيف يمكن للوالدين التأثير على أطفالهم بالإيجاب
تعتبر تربية الأطفال أمر صعب فبينما نريد أن نقدم لأطفالنا أفضل ما في كل شيء، نحتاج أيضًا إلى الحفاظ على توازن صحي لتعليمهم الانضباط والقيم والمهارات اللازمة للتنقل خلال الحياة.
من أجل تربية أطفال آمنين ومرنين وطيبي القلب، نحتاج إلى تعليمهم أهمية أن يكونوا عطوفين ومتعاطفين في سن مبكرة.
وحسب موقع Hindustan times فقد صرحت الدكتورة إيلي هاروود المعالجة النفسية قائلة: "إن تنمية علاقة آمنة مع أطفالنا هي حقًا الهدية الأكثر قيمة التي يمكن أن نقدمها لهم في الحياة لكن القيام بذلك قد يكون أمرا شاقا في كثير من الأحيان خاصة إذا نشأنا في علاقات غير آمنة مع أهالينا والتي يجب أن نجعلها لا تؤثر علينا في تربيتنا مع أطفالنا".
المشاعر ليست اختيارات:
العواطف هي تفاعلات كيميائية عصبية شيء لا يستطيع الأطفال السيطرة عليه فعندما يقتربون منا بمشاعر سلبية أو صعبة، بدلًا من فضحهم والزعيق في وجوههم، يجب أن نتعامل معهم بطريقة صحية وهذا يعلمهم كذلك كيفية التنقل عبر المشاعر الصعبة في وقت لاحق من حياتهم.
تأثير الوالدين على وظائف دماغ الأطفال:
تتطور وظائف دماغ الأطفال ومخهم بناءًا على العلاقة التي يتشاركونها مع والديهم والتي يجب أن نتعامل معها بالحب والرعاية والمودة ليكون لها تأثير صحي على نمو أطفالنا العاطفي في المستقبل.
التحكم في الانفعالات هو مهارة عصبية:
يحتاج الأشخاص إلى سنوات لتطوير التحكم في الاندفاعات والانفعالات الذاتية، قد يواجه الأطفال صعوبة في التحكم في دوافعهم ويعتمد ذلك أيضًا على حالتهم العاطفية والجسدية.
الإصلاح أكثر أمانًا من الكمال:
عندما نركز على أن نكون آباء مثاليين، ينتهي بنا الأمر إلى القلق بشأن ذلك ولكن مع ذلك فإن التعاطف مع النفس وارتكاب الأخطاء وإيجاد طريقة لإصلاحها هو أمر أكثر أمانًا ويعلم الأطفال المرونة.
الأفعال هي الأعلى صوتًا:
بدلًا من تقديم الوعود لأطفالنا، يجب أن نركز على الأفعال التي نقوم بها، يتعلم الأطفال الكثير من خلال مراقبة والديه إذا أردنا أن يكون أطفالنا محترمين ومنظمين، فيجب أن نكون هكذا أمامهم.