رئيس الوزراء الفلسطينى: يجب وقف العدوان على شعبنا وخلق مسار سياسى لإنهاء الاحتلال
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، تطورات حرب الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بالإضافة إلى الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة وغير القانونية من أموال المقاصة.
وجدد اشتيه تأكيده أن الأولوية هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإيصال المساعدات، ومنع التهجير واحتلال القطاع أو أجزاء منه، وفتح كل المعابر، وإعادة الكهرباء والمياه، ووقف جميع الانتهاكات والاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني النرويج والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف كل الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة، ووقف القرار الإسرائيلي باقتطاع الأموال المخصصة لقطاع غزة من أموال المقاصة والذي يعد قرارًا سياسيًا من أجل تكريس محاولات فصل الضفة عن قطاع غزة، موجهًا الدعوة للدول المانحة بتقديم الدعم المالي لفلسطين لمواجهة الأزمة التي تواجهها وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
وقال رئيس الوزراء "يجب أولًا وقف العدوان على شعبنا، والعمل على خلق أفق ومسار سياسي من أجل إنهاء الاحتلال لجميع الأرض الفلسطينية بما فيها غزة والضفة وعلى رأسها القدس".
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والوحشية البشعة الموثقة التي ارتكبتها قوات الاحتلال عبر دعس مركبة عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء في طولكرم الليلة الماضية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه الممارسات تعبر عن عقلية فاشية استعمارية عنصرية وانحطاط أخلاقي غير مسبوق، وتعبر أيضًا عن ثقافة الحقد والكراهية والتطرف التي تنكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه، وهذه الجريمة البشعة ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه أركان اليمين الإسرائيلي واليمين المتطرف، الذين يتعاملون مع جميع الفلسطينيين كمتهمين يجب قتلهم، تارة تحت شعار "حيوانات بشرية"، و"نازيين" تارة أخرى.