ارتفاع قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلى فى غزة إلى 519 جنديا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل تسعة من جنوده، ستة منهم في انفجار وقع وسط قطاع غزة، وثلاثة خلال معارك ضارية في جنوب القطاع، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 185 منذ بدء العملية البرية في أواخر أكتوبر و519 منذ بدء العدوان في السابع من الشهر نفسه.
وقال جيش الاحتلال، إن جنود الاحتياط الستة، وجميعهم مهندسون قتاليون، قتلوا أمس الإثنين، عندما انفجرت عبوات ناسفة كانت مخصصة لـ "هدم نفق في مخيم البريج للاجئين وسط غزة"، وفق ادعائه.
وأوضح جيش الاحتلال أن القتلى الستة هم: الرقيب الدرجة الأولى (احتياط) غافرييل بلوم، جندي احتياط يبلغ من العمر 27 عامًا من بيت شيمش؛ الرقيب الرئيسي (احتياط) عميت موشيه شاحر، 25 عامًا، من رمات يوحنان؛جندي (احتياط) دينيس كروخمالوف فيكسلر، 32 عامًا، من بئر السبع؛جندي (احتياط) رون إفريمي، 26 عامًا، من هود هشارون؛ الرقيب الرئيسي (احتياط) روي أبراهام ميمون، 24 عامًا، مسعف من العفولة، والرقيب الرائد (احتياط) عكيفا ياسينسكي، 35 عامًا، من رمات غان.
وأشار إلى إصابة عدد آخر من الجنود بجروح بعضهم خطيرة في الانفجار، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما أوضح جيش الاحتلال أن الثلاثة القتلى الآخرين، قتلوا في خان يونس بقذائف صاروخية وهم: الرقيب الدرجة الأولى (احتياط) ديفيد شوارتز، 26 عامًا، والرقيب الدرجة الأولى (احتياط)، ياكير هيكستر، 26 عاما، بينما قتل الرقيب روي تال، جندي مشاة 19 عامًا من كفار يهوشوع، خلال معركة مع نشطاء حماس في مكان آخر بجنوب القطاع.
ونوه جيش الاحتلال بإصابة جندي آخر بجروح خطيرة في الهجوم.
توسيع العمليات البرية في خان يونس
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أنه يوسّع عملياته البرية في خان يونس ويقاتل حماس في عمق مدينة غزة الجنوبية.
وادعى أن حوالي 40 من مقاتلى حماس قتلوا خلال اليوم السابق، وأن جنوده اكتشفت "مجموعة واسعة" من الأسلحة وممرات أنفاق كبيرة.
وأمس الإثنين، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري لصحيفة نيويورك تايمز، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ مرحلة جديدة أقل كثافة في الحرب ضد حماس، مع عدد أقل من القوات البرية والغارات الجوية.