يقي من السرطان ويعزز المناعة.. فوائد تناول الثوم
الثوم هو نبات ذو قيمة غذائية عالية وله فوائد صحية متعددة، فتاريخيًا، استُخدم الثوم في الطب الشعبي لقرون طويلة بسبب فوائده الطبية والعديدة، واليوم.
وتُعتبر الفوائد الصحية للثوم متنوعة، بما في ذلك تأثيره المحتمل في تقليل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وتعزيز جهاز المناعة، وتحسين صحة القلب، ومكافحة الالتهابات.
لكن على الرغم من فوائده الصحية، يجب أخذ الحيطة والحذر في تناول الثوم بكميات كبيرة لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.. ونستعرض خلال السطور التالية الفوائد الصحية للثوم.
تعزيز الجهاز المناعي
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة والمركبات الكيميائية التي يُعتقد أنها تعزز من جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض.
فوائد قلبية
يعتقد أن تناول الثوم يمكن أن يخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، وبالتالي يمكن أن يُساهم في صحة القلب.
مضاد للالتهابات
يحتوي الثوم على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات التي يُعتقد أنها تساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم.
مضاد للسرطان
بعض الدراسات تشير إلى أن الثوم قد يكون له دور في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والبروستاتا.
مضاد للبكتيريا والفطريات
الثوم يحتوي على مواد تُعتقد أنها تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مفيدًا في مكافحة العدوى.
اضرار الإفراط في تناول الثوم
رائحة الفم: تعتبر واحدة من أبرز الآثار الجانبية، حيث يمكن أن يؤدي تناول الثوم الكثير إلى رائحة فم قوية ومُزعجة.
الحساسية: بعض الأشخاص قد يكونون عرضة للحساسية من الثوم، ويمكن أن يظهر ذلك على شكل طفح جلدي أو تهيج في الجلد.
مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل هضمية مثل اضطرابات المعدة أو الحرقة الحمضية عند تناول الثوم بكميات كبيرة.
تفاعل مع بعض الأدوية: قد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة لتخثر الدم، مما يؤدي إلى زيادة نزيف الدم.
تأثير على الصحة الهضمية: يمكن للثوم أن يؤثر على بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي.
من الأفضل تناول الثوم بشكل معتدل ووفقًا لتوصيات الطبيب أو خبير التغذية، وفي حالة وجود أية مشاكل صحية أو استخدام للأدوية، من الأفضل استشارة الطبيب قبل زيادة كمية الثوم في النظام الغذائي.