وزارة الاقتصاد بغزة: بدء العمل بآلية مراقبة لبيع السلع الأساسية
أعلنت وزارة الاقتصاد بغزة، مساء اليوم الأحد، بدء العمل بآلية مراقبة لبيع السلع الأساسية، وتشمل توفير الوزارة السلع الأساسية في منافذ بيع محددة بالمحافظات في قطاع غزة، والبيع يكون بحضور مراقب من وزارة الاقتصاد، ويتم البيع بالوحدة والسعر الموضحين في جدول السلع.
وأضافت الاقتصاد الفلسطينية أنه يمنع البيع للنساء والأطفال، لتنظيم عملية البيع والشراء، والتخفيف من ظاهرة الازدحام.
وأوضحت الوزارة أنه سيبدأ العمل في منافذ البيع من الساعة ٩:٠٠ صباحا.
وطمأنت الوزارة الجميع باستمرار تدفق البضائع ووفرة الأصناف في منافذ البيع حسب ما يتم استيراده عبر المعبر التجاري، وبما يغطي احتياج كافة المواطنين من الأصناف المعلن عنها شيئا فشيئا.
وتابعت: "ستقوم طواقمنا بالتنسيق مع مباحث التموين التزام الأسواق بأسعار الأصناف المعلن عنها، وتحت طائلة المسؤولية".
فلسطينيون للدستور: ليس هناك عدالة في توزيع المساعدات وارتفاع الأسعار جنوني
والجمعة، قال زكريا بكر أحد النازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه ليس هناك عدالة في توزيع المساعدات، وارتفاع أسعار السلع الغذائية وعدم وجود سلطات أو جهات تحمي المواطنين في هذه الأوقات الحرجة والصعبة من جشع التجار.
وتابع: "علبة الكولا 330 ملم تعادل 70 جنيها، و3 كيلو سكر 800 جنيه، غلاء غير طبيعي، ومع ذلك كل هذا لا يهم، المشكلة الان هو أننا لا نعرف مصيرنا عقب 5 دقائق أو من سنفقد أو يفقد منا، وهل سننزح كمان مرة ولا لا".
وأوضح أن تكلفة الخيمة الواحدة أصبحت تصل إلى ما يعادل 15 ألف جنيه، بدون دورات مياه، أو اي مقومات للحياة.
فيما أكد من مدينة غزة، الدكتور فادى الخضرى، إخصائى القلب والقسطرة بمجمع الشفاء الطبى، أن هناك استغلال بشع للأحداث الجارية والأوضاع، وارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل غير طبيعي، من قبل التجار، لافتا إلى أن حصار المجمع ما زال مستمرا، بجانب القصف الذي يستهدف محيط الشفاء والمناطق المجاورة له.
