بعد مقتل ضابط كبير.. حصيلة الخسائر التى حققتها حماس فى جيش الاحتلال
يومًا تلو الآخر، وتحقق المقاومة الفلسطينية حماس خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن طريق استهداف ضباطه بالقتل، وكذلك الدبابات والأسلحة التي يعتمد عليها في حربه ضد المقاومة.
وبعد مرور 91 يومًا على معركة طوفان الأقصى بين الطرفين والتي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، أصبح هناك حصيلة كبيرة لخسائر جيش الاحتلال والقيادات العسكرية الكبرى والضباط المنضمين له.
مقتل ضباط كبير
واتساقًا مع ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط كبير في القتال الدائر بشمال قطاع غزة، ليرتفع إجمالي قتلى الجنود والضباط الإسرائيليين منذ بدء العمليات البرية بالقطاع إلى 176.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن بيان للجيش أن القتيل يدعى يوحاي يوسف مردخاي 31 عامًا من تل أبيب، وهو برتبة ليفتنانت كولونيل، وقائد رفيع بكتيبة ناحل عوز.
وقال بيان الجيش إن جنديًا آخر من نفس الكتيبة أصيب إصابات خطيرة في المعركة ذاتها، وذلك بعد إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها أجهزوا على قوة إسرائيلية راجلة من 8 جنود في خان يونس.
وأعلنت حماس أن مقاتليها استطاعوا تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية داخل مبنى في منطقة خزاعة، شرق خان يونس، ما أدى إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، واستهداف ضباط في صفوف جيش الاحتلال.
لم يكن «يوحاي يوسف مردخاي» الذي قُتل على يد المقاومة، هو العنصر الأول في صفوف الاحتلال الذي يتم استهدافه.
وقائع قتل ضباط وجنود الاحتلال
هاريل شارفيت كان أحد القيادات الكبرى في جيش الاحتلال الإسرائيل، والذي تم الإعلا عن مقتله في 29 ديسمبر الماضي خلال معارك دارت شمال قطاع غزة، إذ كان يبلغ من العمر 33 عامًا، وكان وقتها حصيلة ضباط الجيش الذين قتلوا في معارك مع حماس نحو 168 جنديًا وضابطًا.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي وقتها عن إصابة ضابط ومقاتل من كلية الهندسة العسكرية بجروح خطيرة في معارك متفرقة شمال قطاع غزة.
ومن قبله وتحديدًا في 19 ديسمبر الماضي، قتل ضابط وجندي إسرائيلي في وحدة يهلوم الخاصة التابعة لسلاح الهندسة والمتخصصة في حروب الأنفاق بجيش الاحتلال، وذلك خلال معارك دارت في شمال القطاع، ونشر وقتها الاحتلال صورهم.
وفي اليوم السابق لتلك الواقعة كان جيش الاحتلال قد أعلن عن مقتل 7 أفراد من جنوده في معارك متفرقة مع المقاومة شمال غزة، وكان وقتها عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال 137 جنديًا.
وفي 24 ديسمبر الماضي، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط في سلاح المدرعات في المعارك شمالي قطاع غزة، وكان ذلك لضابط برتبة رائد في سلاح المدرعات احتياط، قتل في معارك شمال قطاع غزة.
كانت المرة الأولى التي تتحدث فيها إسرائيل عن قتلاها والخسائر التي أحدثتها المقاومة في صفوف جيش الاحتلال، حيث وصفت وسائل أعلام إسرائيلية ذلك اليوم بأنه يوم أسود على إسرائيل، بسبب الارتفاع الكبير في عدد قتلى الجنود الإسرائيليين.
وفي 17 ديسمبر، بثت حماس مشاهد من عمليات نوعية قامت بتنفيذها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حجر الديك شرق المنطقة الوسطى، معنلة قتل 10 جنود إسرائيليين، ولكن ينكر جيش الاحتلال تلك الواقعة حيث أعلن بعد ساعات قليلة مقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود بجروح خطيرة.
ومن قبلها خلال شهر أكتوبر الذي بدأت فيه معركة طوفان الأقصى، قُتل ضابط كبير في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مع حماس، وقال الأول في بيان له: «قُتل قائد لواء ناحال العقيد جوناثان شتاينبرغ اليوم خلال إحدى المواجهات».
وفي 27 ديسمبر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 من عناصره في المعارك الدائرة في قطاع غزة وإصابة 7 آخرين، وكان القتلى هم الرقيب احتياط أساف بنحاس، 22 عامًا الكتيبة 77، والنقيب نيريا زيسك 24 عامًا، الكتيبة 52، والرائد دفير دافيد 32 عامًا، نائب قائد الكتيبة 198.