كيف أصبحت مصر حديث العالم بعد القضاء على فيروس سى؟.. استشارى يجيب
قال الدكتور محمد المنيسي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني، إنه كان لا يوجد بيت في مصر يخلو من الإصابة بـفيروس سي، سواء إصابة حادة أو مزمنة تتمثل في تليف كبدي، بؤر كبدية، وقيء دموي وغيرها.
وأضاف "المنيسي"، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن هناك الكثير من المرضى الذين كانوا يترددون على المستشفيات العامة بسبب القيء الدموي، والكثير منهم كانوا يفقدون الحياة بسبب هذا الأمر.
مضاعفات فيروس سى
وأوضح أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني أن تضخم الطحال والأنيميا العنيفة ضمن مضاعفات التهاب الكبد الوبائي، وكان في النهاية يودي بحياة الإنسان، وكان الناس يجرون وراء الخرافات والعلاج بالأعشاب.
وتابع: "في عام 2014 أطلقت الدولة أول حملة للقضاء على فيروس سي، بإنشاء 24 مركزًا داخل القاهرة، ثم تلاها في كل المحافظات، كما تم توفير الدواء بصناعة مصرية، خاصة أن تكلفته في الخارج وصلت لـ150 ألف دولار لمدة 3 أو 6 أشهر".