بعد انتشاره بين الطلاب.. أولياء الأمور يتخذون إجراءات الوقاية من جدري الماء
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا عاجلا لجميع مديري مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات بشأن انتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب في عدد من المحافظات، حيث أوضح الخطاب بأن بالمتابعة اليومية لمديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية تبين وجود بعض الإصابات بمرض الجديري المائي بين الطلاب في عدد من المحافظات.
وأكدت الوزارة، أنه جار اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوعية الطلاب بكيفية الوقاية من المرض.
انتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب
وبمجرد صدور خطاب وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بشأن مرض الجديري المائي، بدأ عدد من أولياء الأمور في اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لحماية أبنائهم خلال دراستهم وتواجدهم في المدارس.
تقول مرفت محمد، إحدى أولياء الأمور، إن بمجرد انتشار الأنباء بوجود مرض الجديري المائي بين الطلاب بدأت في البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة معلومات عن المرض، مؤكدة على أن مرض الجديري المائي مرض معدٍ سريع الانتشار وسريع العدوى وأكثر ما يصيب الأطفال ما بين 3 أشهر و10 سنوات.
وتابعت أنه على الرغم من أن ابنتها تجاوزت الـ١٢ عاما، إلا أنها حريصة أيضا على متابعتها بشكل يومي بعد عودتها من اليوم الدراسي بالإضافة إلى الاهتمام بنظافتها الشخصية وتعقيمها بشكل جيد حرصا على سلامتها، خاصة وأن هناك احتمال بإصابة الكبار أيضا للمرض ولكن بشكل أقل من الأطفال.
أولياء الأمور يتخذون الإجراءات الوقائية
وأضافت دعاء رضا، إحدى أولياء الأمور، أنه منذ معرفتها بانتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب، حرصت على التشديد على أطفالها بضرورة ارتداء الكمامات على مدار اليوم الدراسي، خاصة وأن فيروس الجديري المائي ينتقل عن طريق الرذاذ من الفم والأنف من شخص مصاب عند السعال أو العطس، أو عند ملامسة حويصلات وبثور المرض.
واستكملت حديثها بأن هناك أعراض مرض الجديري المائي والتي من ضمنها ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة، ألم في الظهر والمفاصل، ظهور طفح جلدي في مكان معين من الجسم، بعدها ينتشر في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الوجه والرأس، بالإضافة إلى فقدان الشهية عند الطفل والصداع والحكة، والطفح الجلدي يبدأ في الظهر والبطن ثم ينتشر في الجسم.
الحماية من الجديري المائي
وأوضحت أميرة طارق، إحدى أولياء الأمور، أنها تقوم بغسل ملابس أبنائها بمجرد عودتهم من يومهم الدراسي وتعقمها بشكل جيد خوفا من انتقال عدوى الجديري المائي، خاصة وأنه ينتقل عن طريق التنفس بالهواء الملوث والرذاذ واستعمال أدوات المصاب مثل الملابس أو المصافحة.
كما أنها تقوم بتهوية المنزل بشكل جيد وتعقيم أبنائها وارتداء الكمامات خلال يومهم الدراسي.