تصعيد خطير.. رواد التواصل الاجتماعي يشعلون "X" بـ#صالح العاروري
لم تعد عمليات الاغتيال غريبة في الصراع الدائر بين الكيان المحتل والفصائل الفلسطينية، لكن ما حدث في 3 يناير الجاري فاق التوقعات، فقد قُتل القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري وستة آخرون في غارة جوية، حيث استهدف الكيان المحتل مكتبه في جنوب بيروت، وبحسب مصدر أمني لبناني، فإن الهجوم تم بواسطة صواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية تابعة للكيان، وليس طائرة مسيرة كما ذُكر في البداية.
من هو صالح العاروري؟
"العاروري" كان أحد مؤسسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وقضى أكثر من 15 عامًا في سجون الاحتلال، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض مع الكيان لإتمام صفقة تبادل الأسرى، لذلك، يُنظر لاغتياله على أنه ضربة قاسية لحماس.
وفي ظل التوتر المتصاعد بين الطرفين، من المرجح أن يؤدي مقتل العاروري إلى تصعيد جديد، وتبقى الأيام المقبلة حاسمة لمعرفة رد فعل حماس وما إذا كانت ستشن هجمات انتقامية ضد الكيان المحتل.
تحليل بيانات هاشتاج #صالح_العاروري
في السطور التالية، نوضح مدى التفاعل الذي تعاطاه رواد التواصل الاجتماعي مع خبر اغتيال "العاروري"، خاصة وأن أصابع الاتهام تشير إلى جيش الاحتلال، وذلك من خلال استخدام أدوات تحليل البيانات.
باستخدام أداة "Tweet blinder"، نجد أنه تم تحليل 200 تغريدة، كان منهم إعادة التغريد بنسبة 92% وأما عن نشر الروابط والصور فكان بنسبة 2.5%، وكانت هناك ردود على تلك التغريدات بنسبة 5.5%، ونجد أن ذروة التغريد كانت في السابعة صباحًا.
وباستخدام أداة "Google Trends"، نجد أن فلسطين من أعلى الدول التي كانت بها عمليات بحث عن اسم "صالح العاروري"، بموجب 100 عملية بحث في الدقيقة، ثم الأردن 52 عملية بحث في الدقيقة، ثم اليمن ولبنان 37 عملية بحث في الدقيقة، وفي المرتبة الأخيرة موريتانيا 31 عملية بحث في الدقيقة.
وبحسب أداة "socialsearcher”، نجد أن أكثر الطرق المستخدمة للتغريد كانت من خلال الروابط بنسبة 61%، تليها الفيديو بنسبة 22%، ثم الصور بنسبة 12%.
أما أداة "Wakelet" تم استخدامها لعرض عدد من التغريدات المشتعلة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ بداية تلك الأزمة.