عشرات الشهداء فى سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل المدنيين فى غزة
استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، مساء اليوم الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي مكثف استهدف منازل المواطنين وسط وجنوب قطاع غزة.
واستشهد 3 مواطنين، إثر قصف الطيران الحربي مجموعة من المواطنين بمنطقة خربة العدس في رفح جنوب قطاع غزة.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، باستهداف عدة مبانٍ سكنية في محيط مستشفى الأمل، ومقر الجمعية في خان يونس، ما تسبب بحالة هلع شديد بين صفوف النازحين المتواجدين في المستشفى.
كما شن الاحتلال غارات استهدفت منازل المواطنين في المحافظة الوسطى بالقطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، فيما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبوأسد في دير البلح.
واستشهدت مواطنة، وجرح آخرون، إثر غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على منزل لعائلة الأغا جنوب خان يونس، كما استشهد عدد من المواطنين جراء استهداف منزل في مخيم جباليا شمال القطاع.
كما أصيب عشرات النازحين بجروح بينهم خطيرة، داخل مدرسة أبوحلو الإعدادية في مخيم البريج، إثر استهداف طائرات الاحتلال لمحيطها.
ونفذت قوات الاحتلال أحزمة نارية مكثفة طالت مدرسة الثانوية للبنات وأراضي زراعية ومحيط منطقة المستوصف، وواد أبورشيد، ومحيط المدخل الرئيسي لمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وكان 15 مواطنًا استشهدوا إثر القصف الإسرائيلي المتواصل منذ الصباح على خان يونس جنوب القطاع، فيما تواصل الطائرات قصف مخيم النصيرات وسطه.
“أشتية” يطالب بمزيد من الضغط الدولي على الاحتلال
وفي وقت سابق من اليوم، طالب محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، دول العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر الحدودية مع غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية والصحية العاجلة للسكان، مشددًا على أن القطاع يشهد حالة جوع وتجويع في مشاهد صادمة للمجتمع الدولي كافة.
وأوضح "أشتية"، في اجتماع لمجلس الوزراء، أن أطفال غزة بلا حليب، وبعضهم استشهدت أمهاتهم، ومنهم من يبحث عن لقمة عيش في طوابير طويلة دون أن يصلهم الدور، معتبرًا أن العدوان الذي بلغ يومه الـ89 هدفه القتل.