أسماء.. لم أزل "منصور" ولم أُهزم
يقولون إن كل شخص يحمل من اسمه نصيبا، وأسماء كان لها القاسم الأكبر من معناها الجميل، فهى جميلة، فيها من الحُسن ما انعكس جمالها في الداخل والخارج.
بوجهها البشوش كانت تُقبل علينا صباح كل يوم، تعكس تفاصيل ملامحها أحلاما كبيرة وانكسارات لا تعرف من أين جاءت!
تخفي عينيها الجميلتين وراء نضارة نظر، حتى لا تشعر أحدا بأن داخلها كثيرا من الحزن الكامن ومشاعر المحبة المدفونة للجميع.
ظهرت في صالة تحرير "الدستور" للمرة الأولى فجأة وغادرته فجأة دون سابق إنذار، كان هناك عدد من الملفات التي اقترحت العمل عليها، لكنها اختفت، جددت المدة وراء المدة، حتى آثرت الاختفاء تمامًا عن الأنظار والحياة بعدها.