وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية تدعو للتهجير: بعد الحرب سنحاصر سكان القطاع بقوة
من جديد دعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جاملئيل الفلسطينيين للهجرة الطوعية من غزة.
مخطط التهجير
وقالت الوزيرة الإسرائيلية: في تصريحات لصحيفة "الزمان" الإسرائيلية، إن الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة هى الخطة الأفضل والأكثر واقعية لليوم التالي للقتال.
وأضافت جاملئيل: مشكلة غزة ليست مشكلتنا فقط، يجب على العالم أن يدعم هذه الهجرة الإنسانية، لأنها الحل الوحيد الذي أعرفه، وكذلك من وجهة نظر السكان.
وتابعت: يجب ألا يُعطى القطاع للسلطة الفلسطينية، ويجب ألا يترك سكان غزة في القطاع أيضًا، لأنهم، حسب زعمها، معرضون للتعليم المستمر ضد إسرائيل وكراهيتها، وبالتالي لن ينتظروا سوى الفرصة التالية للمضي قدمًا في الهجوم على إسرائيل.
وادعت جاملئيل أنه في نهاية الحرب، سينهار حكم حماس، ولن تكون هناك حكومة بلدية، وسيعتمد السكان المدنيون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية، ولن يكون هناك فرص عمل وستصبح 60 بالمائة من الأراضي الزراعية في غزة مناطق عازلة أمنية.
وبحسب الصحيفة عرضت جاملئيل خريطة قطاع غزة بعد القتال حيث ستتم محاصرة السكان الذين بقوا فيه من جميع الاتجاهات، وستقطع إسرائيل العلاقات مع غزة وستعمل على توسيع حدودها الأمنية إلى ما هو أبعد من المتعارف عليه.
إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال بلدة جبل المكبر فى القدس
وأصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبل المكبر جنوب القدس.
وقالت الوكالة الرسمية الفلسطينية إن مواجهات اندلعت في البلدة عقب اقتحام قوات الاحتلال ترافقها جرافة لهدم منزل ومنشأة تجارية تعود لعائلة شقيرات.
تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي
واستشهد وأصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الأربعاء، إثر تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، تمركزت وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع شن أحزمة نارية.
واستشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة النحال في منطقة خربة العدس، شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى عدد من الشهداء، وأصيب العشرات، في قصف الاحتلال منزلًا خلف مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شرق المغازي وسط القطاع.
كما دمرت طائرات الاحتلال عددًا من أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، وقصفت محيط شارع عشرين في المخيم.