البنك الدولي: تقديم 1.7 مليار دولار لباكستان للتصدي لخطر الفيضانات
كشف البنك الدولي، أنه ساعد باكستان على التصدي للفيضانات المدمرة بتقديم نحو 1.7 مليار دولار لخمسة مشروعات في إقليم السند الأشد تضررًا لبناء مساكن قادرة على الصمود، واستئناف إنتاج المحاصيل، وتوفير الخدمات الصحية للأمهات والأطفال، وتدعيم الحماية الاجتماعية وقدرات الحكومة المحلية على الاستجابة للكوارث.
وفي أفغانستان، واصل تقديم المساندة للخدمات الأساسية وسبل كسب العيش في مجالات الصحة والزراعة والتعليم، حيث تم تقديم أكثر من مليار دولار من المساندة خارج إطار الموازنة من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية. وفي إطار الاستجابة للأزمة الاقتصادية والمالية غير المسبوقة في سري لانكا، تحركنا بسرعة لحماية الناس - وخاصة الفئات الفقيرة والأكثر احتياجًا - من أسوأ آثارها.
أعاد توجيه 325 مليون دولار لتمويل التحويلات النقدية الطارئة، والأدوية، وبرامج التغذية المدرسية، وقسائم الرسوم الدراسية، والأسمدة لصغار المزارعين، وغاز الطهي. وفي ديسمبر 2022، وافق البنك على طلب سري لانكا الحصول على تمويل ميسر من المؤسسة الدولية للتنمية - وهي عملية تسمى الرجوع إلى أهلية الاقتراض من المؤسسة (reverse graduation) من أجل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد وأعددنا أيضًا إطارًا جديدًا للشراكة القطرية للسنوات المالية 2024-2027، إلى جانب عمليتين تبلغ قيمتهما الإجمالية 700 مليون دولار لدفع عجلة الإصلاحات الاقتصادية الحيوية وتحسين الحماية الاجتماعية.
3 في مختلف أنحاء جنوب آسيا، أدت جائحة كورونا إلى انهيار رأس المال البشري لملايين الأطفال والشباب. وقد يفقد طلاب اليوم أكثر من 14% من دخلهم في المستقبل. ويمكن أن يشهد الأطفال الصغار اليوم انخفاضًا بنسبة 25% في الدخل عندما يصلون إلى سن البلوغ. وازداد فقر التعلم - أو العجز عن قراءة وفهم نص بسيط في سن العاشرة من 60% إلى %78% في أثناء تفشي الجائحة.
ودعم سياسات التعليم التي تكفل إتاحة التعلم للجميع، وبناء المهارات لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وتحسين القدرة على الوصول إلى أسواق العمل. وفي ملديف، يعمل مشروع بقيمة 9 ملايين دولار على تحسين جودة التعليم الثانوي. وفي نيبال يساعد مشروع بقيمة 120 مليون دولار على إنشاء نظام لتوجيه المعلمين وضمان تدريس مجموعة كاملة من الاستثمار في رأس المال البشري القادر على الصمود المواد في المدارس ويعمل أيضًا على تدعيم الأنظمة الصحية، وتوسيع فرص الحصول على الرعاية الأولية، وبناء أنظمة حماية اجتماعية موجهة وسريعة الاستجابة.
وفي ولاية غوجارات الهندية، قدم 350 مليون دولار لتحسين الرعاية الصحية العامة، مع التركيز بشكل خاص على الفتيات. وفي ولاية أوديشا الهندية - التي تتعرض لكارثة طبيعية كل 15 شهرًا تقريبًا - يقوم برنامج بقيمة 100 مليون دولار بتعزيز تغطية الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا من خلال برنامج للتحويلات النقدية الرقمية.