صحة غزة: لدينا 10 آلاف مريض سرطان يحتاجون للعلاج ولا يوجد أى أدوية
قال الدكتور صبحي سكيك، مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان، إنه بعد خروج المستشفى في قطاع غزة قسرًا عن الخدمة يوجد لديهم 10 آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية.
وأوضح صبحي سكيك، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن المستشفى لا يوجد لديه أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه تم رفع ما يزيد على 2200 تحويلة لمرضى السرطان للعلاج بالخارج، وقد سافر عدد منهم لبعض الدول الشقيقة.
وطالب صبحي سكيك، وفق البيان الذي نشرته وزارة الصحة في قطاع غزة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، العالم الحر بضرورة وقف العدوان والإسراع في مغادرة المرضى وضمان توفير العلاج.
ودعا كل الدول، وخاصة تركيا، بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، والذي يعتبر الملاذ الوحيد لمرضى السرطان بغزة.
645 جريحًا فقط غادروا غزة للعلاج
وكان أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، طالب في وقت سابق اليوم، المؤسسات الأممية بإجراء تدخلات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال والسيدات الحوامل والمرضى المزمنين، ومنع الكارثة الصحية والإنسانية والنفسية في مراكز الإيواء.
وقال القدرة إنه ما زال دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة مكبلًا بتعنت الاحتلال الإسرائيلي، وما يسمح بدخوله محدود، وتبقي المنظومة الصحية عاجزة أمام إنقاذ آلاف الجرحى، ونطالب كل الأطراف بإيجاد آليات فاعلة وممر إنساني آمن، لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لكل مستشفيات قطاع غزة.
وأوضح أن عدد الجرحى الذين غادروا للعلاج بالخارج بلغ 645 جريحًا فقط، وهذا يبين أن الآلية المتبعة لمغادرة الجرحى مقيدة، وتساهم في قتل مئات الجرحى.
وطالب القدرة كل الأطراف والمؤسسات الدولية بتوفير آليات فاعلة تضمن سرعة خروج مئات الجرحى والمرضى يوميًا، وتساهم في مغادرة 5500 حالة بشكل عاجل للعلاج بالخارج من أجل إنقاذ حياتهم.
وأكد القدرة أن وزارة الصحة تعمل على قدم وساق مع الأونروا ومنظمة الصحة العالمية لإعادة تشغيل المراكز الصحية، وتوفير الرعاية الصحية للسكان والنازحين في كل مناطق قطاع غزة، مطالبًا المؤسسات الأممية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارة المعتقلين وخاصة من الكوادر الطبية والإنسانية والضغط المستمر للإفراج عنهم.