جهود الدولة فى تنويع المنتج السياحى المصرى وجذب سائحين جدد
نجحت جهود الدولة في قطاع السياحة خلال السنوات الماضية في تنويع المنتج السياحي المصري لجذب سائحين جدد للاستمتاع بموارد الدولة المصرية وإمكانياتها لدعم القطاع السياحي، خاصة أنه يعد قاطرة التنمية باعتباره القطاع الأسرع تحقيقًا للعائدات الدولارية.
ربط السياحة الثقافية بالشاطئية
وعملت الدولة على ربط المدن من خلال توفير خطوط طيران مباشرة بين المدن وتسهيل إجراءات تنظيم زيارات اليوم الواحد، والتي جعلت من مدنية الأقصر مصدر لتلك الزيارات خلال الموسم السياحي الصيفي، خاصة أنها مدنية سياحية شتوية ومدينة ثقافية، كما أصبح هناك ربط مباشر بين المدن السياحية المصرية، حيث تم التعاقد مع شركات الطيران المختلفة عالميًا لإعداد رحلات طيران منتظمة من الدول المستهدف جلب سياحة منها للمدن المصرية.
منتجات سياحية جديدة
وأتاحة الفرصة إنشاء مدن سياحية جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي التي أصبحت تشكل إضافة حقيقية للسياحة المصرية، بالإضافة لزيادة الطاقة الفندقية بشكل عام وأصبحت من المدن السياحية المؤهلة بشكل كبير لاستقبال السياحة اليونانية لقرب المسافة وجمال الشواطئ هناك، ولا بد من الترويج للعلمين والساحل الشمالي في اليونان وقبرص؛ لأن السياحة اليونانية لو ركزت على هذه المنطقة ستكون بداية قوية لاستقطاب مزيد من السياحة الأوروبية للعلمين والساحل الشمالي.
سياحة الزفاف
ونجحت وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي في ضم نمط سياحي جديد، وهو إقامة حفلات زفاف الأجانب وتنظيمها في المدن الشاطئية بالمناطق الأثرية والسياحية.
وهذة المنظومة أسهمت بشكل كبير في التأكد من أن المعادل الدولاري يتخذ مساره في القطاع المصرفي المصري، خاصة أن هذا النوع من السياحة يقوم به أثرياء ومستوى إنفاقهم يعادل 8 أضعاف السائح العادي.