"تشيسكيدي" ينتظر تأكيد إعادة انتخابه في جمهورية الكونغو الديمقراطية
من المتوقع أن يتم الإعلان عن فوز الرئيس الحالي لـ جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي اليوم الأحد، بولاية جديدة في انتخابات الرئاسة التي جرت مؤخرًا.
وقال موقع "شرق إفريقيا"، إن النتائج الجزئية التي صدرت حتى الآن لا تترك مجالا للشك في فوز تشيسيكيدي في الانتخابات الرئاسية من جولة واحدة، وتخطط اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (Ceni) للإعلان عن النتائج الأولية بعد ظهر الأحد.
ويتولى تشيسيكيدي (60 عاما) السلطة منذ يناير 2019 ويترشح لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
وكان بحلول مساء السبت، وبعد فرز 17.8 مليون صوت، تقدم تشيسيكيدي بنسبة 72 في المائة.
وانسحب ثمانية مرشحين من السباق لدعمه أو دعم منافسه مويس كاتومبي.
ومهما حدث في عملية فرز الأصوات فإن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية القادم الذي من المتوقع أن تُعلن المحكمة الدستورية عنه في العاشر من يناير 2024 سيواجه تحديًا فوريًا لتصحيح العديد من الأخطاء وإعادة بناء الاقتصاد والجسور مع جيران الكونغو.
مواجهة جماعة إم 23 المسلحة
تأتي الانتخابات مع بدء مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي المعروفة باسم SADC في نشر قواتها بشرق الكونغو الديمقراطية مع تزايد هجمات جماعة "إم 23" المسلحة.
ووصل جنود جنوب أفريقيا في 27 ديسمبر الجاري في مطار جوما، ووفقا لإذاعة فرنسا الدولية، فإنه من المتوقع أن ينضم إلى هؤلاء الجنود آخرون بما في ذلك وحدات من تنزانيا ومالاوي ولكن لم يتم تحديد موعد وصولهم بعد.
وذكرت وثيقة داخلية لمجموعة SADC يعود تاريخها إلى 14 ديسمبر الجاري اطلعت عليها إذاعة فرنسا الدولية فإن المهمة لديها تفويض مدته 12 شهرًا ويجب أن ترسل ما يعادل لواء، أو حوالي 7000 رجل، بالإضافة إلى دعم جوي وبحري وعسكري بالمدفعية.
وسيتعين على قوات مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "دعم جمهورية الكونغو الديمقراطية لتحييد الجماعات المسلحة في شرق البلاد"، مرة أخرى وفقًا لهذه الوثيقة التي لا تحدد المجموعات التي ستتحرك مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي ضدها.
وصرح وزير الخارجية كريستوف لوتوندولا، بإن المهمة ستهدف بشكل أساسي إلى القتال ضد متمردي إم23 الذين يسيطرون على جزء من مقاطعة شمال كيفو.