وقف القتال وإطلاق سراح محتجزين.. تفاصيل جديدة فى مفاوضات هدنة غزة
قال ثلاثة مسئولين إسرائيليين، لموقع أكسيوس الأمريكي، إن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل بأن حركة حماس "وافقت من حيث المبدأ" على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتأمين إطلاق سراح أكثر من 40 محتجزًا في غزة مقابل وقف القتال لمدة تصل إلى شهر.
مستجدات هدنة غزة بين حماس وإسرائيل
وأوضح "أكسيوس" أن المسئولين الإسرائيليين يتعاملون مع الرسالة بحذر شديد، ويقولون إنهم يأملون في الحصول على مزيد من التوضيح خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، لمعرفة ما إذا كانت حماس جادة بالفعل، حيث تطالب الحركة علنًا منذ أسابيع إسرائيل بوقف الحرب وسحب قواتها من غزة قبل بدء أي مناقشات جدية حول صفقة رهائن جديدة.
وقال مسئول إسرائيلي إن الرسالة القطرية لا تزال أولية للغاية "لكنها إيجابية لأنه، للمرة الأولى منذ انتهاء الصفقة السابقة، تشير حماس إلى أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات، ونحن ننتقل من التجميد إلى البرودة الشديدة".
وقال مسئول إسرائيلي ثان إن إسرائيل لم تتلق بعد اقتراحًا مفصلًا، وتنتظر سماع المزيد، مضيفًا: "لكن على أية حال، لا تزال الفجوات كبيرة".
اقتراح إسرائيلي لوقف القتال غزة
ووفقًا لموقع أكسيوس، طرحت إسرائيل اقتراحًا في وقت سابق من هذا الشهر توافق فيه على وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل، مقابل إطلاق حماس سراح أكثر من ثلاثين محتجزًا، ومن المحتمل أيضًا أن تطلق إسرائيل سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وسبق واجتمع رؤساء وكالة المخابرات المركزية والموساد، وكذلك رئيس الوزراء القطري في وارسو في منتصف ديسمبر لمناقشة الاقتراح.
واقترحت مصر الأسبوع الماضي إعادة إطلاق المحادثات حول اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الذين تحتجزهم حماس، والفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وبموجب الاقتراح المصري، ستشمل المرحلة الثالثة إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وتشكيل حكومة تكنوقراط في القطاع لا تتبع "حماس" وتحظى بدعم الولايات المتحدة ومصر وقطر.