بلاعبه كل يوم.. حكاية الطفل إسحاق أشهر بائع ثعابين بسوق الجمعة
«بيبوسه من بوقه».. هكذا وقف الطفل إسحاق، بائع في سوق الجمعة، في منطقة السيدة عائشة، حاملًا في يده مجموعة من الثغابين وهو يلعب معها، ويحركها على أنامله بسلاسة بالغة، الأمر الذي جذب عددا كبيرا من رواد سوق الجمعة، ووقفوا يشاهدون تعامل الطفل مع الثعابين، وكيف يروضها، ويعلمها التناغم معه بهذه الطريقة المبهرة، وسط انجذاب الأطفال بأعداد كبيرة لهذا الشكل غير المألوف عليهم الذي يفترش أول سوق الجمعة ويروج لتربية الثعابين في المنازل.
قال إسحاق لـ « الدستور» أنه يتوافد على سوق الجمعة بشكل دوري ويروج لتربية الثعابين في المنزل، وأنه أحد أعلام سوق الجمعة، وهواة تربية الحيوانات يتوافدون عليه لشراء ثعابين جديدة، منوهًا: «الثعابين مش سامة نهائي، وتربيتها في البيوت لطيفة، واللي هيربها مرة هيتعود عليها».
وأشار إلى أن سعر الثعبان يبدأ من 80 جنيها، وهناك أنواع عنيفة كالخضري لا ننصح المواطنين المبتدئين بتربيتها لأنها تكون حركتها قاسية بعض الشيء، مشيرًا إلى أنه يتواجد بشكل دوري في سوق الجمعة، ويبيع كميات كبيرة من الثعابين الأليفة، ويروج لثقافة تربيتها، معقبًا: «أربي الثعابين وأبيعها منذ 5 سنوات، وتعلقت بها بشكل كبير جدًا بسبب تجاوبها مع الإنسان».
أكد أن الثعابين تلقى رواجًا كبيرًا، إذ أن المواطنين يتعلقون بها، ويرغبون في تربيتها، ومن اعتاد تربية ثعبان في المنزل يحبهم ويدرك مدى لطفهم وتعاملهم اللائق مع أصحاب المنزل.
