الصداع النصفي اضطراب عصبي.. لا تتجاهله
يستهين أغلبنا بالإصابة بأعراض الصداع النصفي، ويعتبرونه عرضًا بسيطًا يمكن تجاهله، فيما يعتبر الصداع النصفي، ضمن الاضطرابات العصبية التي تنذر بعدة عوامل خطرة، وقد كشفت تقارير طبية عن أنه في عام 2019، ارتفع معدل الإصابة بالصداع النصفي على مستوى العالم إلى 87.6 مليونن بنسبة زيادة 40.1٪ مقارنة بعام 1990.
والصداع النصفي هو حالة طبية تحتاج إلى التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتحسين نوعية الحياة.
ما هو الصداع النصفي؟
الصداع النصفي هو حالة عصبية تسبب صداعًا معتدلًا إلى شديدًا من جانب واحد أو ثنائيًا يستمر من 4 إلى 72 ساعة، وتتميز الحالة بصداع شديد ونابض إلى جانب أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت واضطرابات بصرية، مما يجعل حتى أبسط المهام غير محتملة.
وتتضمن نوبة الصداع النصفي ظاهرة بصرية ووخز وتشوش الحس وتنميل في الأطراف. تستمر مرحلة الصداع لعدة ساعات، على الرغم من أنها قد تستمر من 4 إلى 72 ساعة.
أسباب الإصابة بالصداع النصفي
تشمل مسببات الصداع النصفي النظام الغذائي (الكحول، وسحب الكافيين، والمحليات الاصطناعية)، والهرمونات (الدورة الشهرية، والإباضة، ومكملات الهرمون القائمة على البروجسترون)، والتحفيز الحسي القوي، والإجهاد، ونمط الحياة السيئ (تغيير الجدول الزمني، وتخطي وجبات الطعام، واضطرابات النوم وسوء التغذية)، ونظام النوم وعدم كفاية النشاط البدني).
ويعد نقص الوعي تحديًا رئيسيًا في التعرف على هذه الحالة، حيث إنه غالبًا ما يتم تشخيص الصداع النصفي بشكل خاطئ على أنه صداع توتر أو عنقودي أو التهاب الجيوب الأنفية بسبب أعراض مشابهة، ومن ثم، فمن المهم رفع مستوى الوعي حول علاماته وأعراضه والبحث عن التشخيص والعلاج المناسبين.
والصداع النصفي هو حالة طبية تحتاج إلى التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتحسين نوعية الحياة.