أردنيون يخرجون فى مسيرات داعمة للشعب الفلسطينى
للجمعة الثانية عشرة علي التوالي، خرج مواطنون أردنيون في محافظات المملكة، في مسيرات ووقفات غاضبة بمشاركة الآلاف دعمًا لفلسطين، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية عمان، شارك فيها جميع أطياف المجتمع الأردني، إلى جانب مؤسسات مجتمع مدني، دعمًا لشعبنا الفلسطيني.
وندد المشاركون في المسيرة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم فلسطين خاصة حرب الإبادة على قطاع غزة، داعين إلى تحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، مستنكرين الصمت الدولي تجاه ما يحدث، رافضين كل المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهجير شعبنا من غزة، وفصل الضفة الغربية عن القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين الأردني والفلسطيني، ولافتات تؤكد رفض العدوان، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ ودور العبادة والمدارس والمستشفيات، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير القسري، التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية، وقيم حقوق الإنسان.
وسبق، وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إنه بعد 84 يومًا على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، تتكشف لمن يريد أن يفهم من قادة العالم والدول، حقيقة أهداف الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتلخص في استهداف المدنيين الفلسطينيين وكامل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيانٍ لها، اليوم، أن الاحتلال يستهدف الشعب الفلسطيني، سواء بالقتل بآلة الحرب أو ضرب جميع مقومات وجوده في أرض وطنه، وصموده وبقائه ودفعه إلى الهجرة والرحيل بحثًا عن مكان آمن أو حياة مستقرة لأبنائه وأجياله المتعاقبة.
ولفتت إلى أنه يتضح من تقارير الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، والمؤسسات الدولية على اختلاف أنواعها الحقوقية والإنسانية والإعلامية، خاصة ما توثقه وسائل الإعلام بالصوت والصورة أن الهدف الحقيقي للعدوان ولسياسة اليمين الإسرائيلي الحاكم، هو تفريغ الأرض من مواطنيها الأصليين بأشكال الإبادة والتطهير العرقي كافة.