بعد إعلان وزارة الصحة.. طرق الوقاية من المتحور الجديد لكورونا
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ظهور اول حالات إصابة بالمتحور الجديد من وباء فيروس كورونا المستجد JN.1 وحذرت وزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من الاختلاط في فترة الأعياد والاحتفالات بالعام الجديد ٢٠٢٤ بسبب زيادة حالات الإصابة بالمتحور الجديد بشكل سريع.
ويرتبط متغير JN.1 بفيروس كورونا وخاصة سلالة اوميكرون، ويتميز ببعض الطفرات الجديدة حيث تشير المعرفة الحالية إلى زيادة طفيفة في معدل انتقال العدوى مقارنة بأسلافه، مما يشير إلى ارتفاع معدل العدوى مع ظهور أعراض جديدة وحادة.
والجدير بالذكر أن المتحور الجديد يقاوم الجهاز المناعي بشكل أكثر فعالية من أوميكرون ومتغيرات كوفيد-19 الأخرى، مما يساهم في زيادة انتقاله ومما يجعل الارتفاع في حالات Covid-19 مصدر قلق جديد.
في مقابلة مع HT Lifestyle، كشف الدكتور ساشين كومار، استشاري أول أمراض الرئة وطب الرعاية الحرجة في قائلا: " ان JN.1 في جوهره هو سلالة Omicron وعلى الرغم من عدم وجود حاجة للذعر، إلا أن الاحتياطات مماثلة لتلك التي بالنسبة لكوفيد-19، مثل ممارسة النظافة الشخصية عند السعال، وغسل اليدين بشكل متكرر، وأخذ فترات راحة من العمل أو المدرسة عند ظهور الأعراض، تظل ضرورية للوقاية.
وأوصى بالآتي لحماية الصحة وسط التطور الفيروسي المستمر ومحاولة الوقاية منه:
1. عدم مشاركة الاغراض مع الآخرين:
يجب عدم مشاركة اى غرض شخصي مع اى شخص اخر لان ذلك يسهل تنقل العدوى ومحاولة تعقيم جميع الأشياء في الوقت الحالي.
2. الحصول فورا على الرعاية الصحية الفورية:
إذا كان أحد الأشخاص من الفئات الضعيفة التي تعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، فيُنصح بالحصول على رعاية طبية فورية بسبب انخفاض مناعته مثل المصابين بأمراض القلب والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي ويجب عليهم توخي الحذر عند الخروج من المنزل.
3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
يمكن أن يساعدك النشاط البدني المنتظم في الوقاية من الأمراض أو تأخيرها أو إدارتها، اهدف إلى ممارسة نشاط بدني متوسط الشدة مثل المشي السريع لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، مع ممارسة أنشطة تقوية العضلات يومين في الأسبوع.
4. النوم الكافي:
ربط النوم غير الكافي بتطور وسوء إدارة الامراض والاكتئاب. يجب أن يحصل الناس على 7 ساعات من النوم يوميًا على الأقل.
6. اتخاذ الاحتياطات اللازمة:
يتم التأكيد على أن الوضع الحالي لا يشير إلى نتائج خطيرة، ولكن يجب على الأفراد الذين ينتمون إلى الفئات المعرضة للخطر الشديد أن يظلوا يقظين وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة.
7. تعزيز مناعة الجسم:
تعزيز نظام المناعة القوي من خلال نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، والنوم الكافي، وطلب التوجيه من المتخصصين في الرعاية الصحية لاستراتيجيات تعزيز المناعة، وخاصة لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج، والحفاظ على مستويات السكر في الدم المثلى من خلال المراقبة المستمرة والتعاون مع المتخصصين في الرعاية الصحية إذا كنت مصابًا بمرض السكري، اعتماد نظام غذائي متوازن، والمشاركة في النشاط البدني بانتظام، وإدارة الإجهاد بشكل فعال لإدارة مرض السكري بشكل عام.
8. الحفاظ على البيئة المحيطة:
يجب محاولة الحفاظ على بيئة منزلية صحية عن طريق التنظيف والتعقيم بانتظام، مع تقليل عدد الزوار لتقليل احتمالية التعرض للإصابة مع اتباع التدابير الوقائية.
9. اتباع التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة:
يجب على كل شخص اتباع التدابير الوقائية والعلاجية الشاملة، مثل غسل اليدين بشكل مستمر لمدة 20 ثانية، والحفاظ على مسافات آمنة في الأماكن المزدحمة، والابتعاد عن الاتصال الوثيق مع المرضى، وارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، وضمان التغطية المناسبة لكل من الأنف والفم وعند العطس وضع اليد أو الكوع على الفم.
10. الحصول على التطعيمات:
يعد التطعيم ضروريا لتمكين الجهاز المناعي من التعرف على مسببات الأمراض الضارة والتصدي لها، وتجنب الأمراض الخطيرة، والحد من انتقال المرض، وحماية رفاهية الفرد والمجتمع. إن الفحوصات الصحية المنتظمة تكمل التطعيم، مما يضمن الوعي المستمر والتعليم حول الصحة الشخصية.