قيادي بـ"مستقبل وطن": توطين الصناعات أبرز أولويات المرحلة الثانية من الحوار الوطني
قال الدكتور بلال بدوي، أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن هناك العديد من الملفات على مائدة الحوار الوطني عقب استئناف الجلسات، أبرزها توطين وتعميق الصناعة، وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أنها قاطرة التنمية الحقيقية، كما أنها تواجه تطورات كبيرة على مستوى العالم لا بد من مواكبتها، فى ظل الثورة الصناعية الرابعة، وبحث سبل دمج الصناعة الوطنية فى التطور التكنولوجي وتأهيل العمالة.
وأشار «بدوي» في بيان له، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يولي الحوار الوطني اهتمام خاص، وملف الصناعة على وجه التحديد، يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، خاصة أنها من الآليات التي يعول عليها خلال الفترة المقبلة، لجلب العملة الصعبة من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع، فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل، والنهوض بالمنتج المحلي وتعزيز تنافسيته، والاستفادة من المواد الخام في التصنيع، بدلا من تصديرها إعادة استيرادها بالعملة الصعبة.
وأكد أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الحوار الوطني سيساهم بقوة من خلال القوى السياسية والحزبية المشاركة في وضع خطة عمل للفترة المقبلة في القطاع الصناعي، إضافة إلى مراجعة معايير الائتمان والتمويل، بحيث أنها لا يمكن أن تكون كما هي المطبقة على الشركات المتوسطة، وأيضا على الصغيرة، وتسهيل أمور التمويل بضمانات بسيطة.
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد ضرورة وضع خطة لمواجهة التحديات، وطرح الخريطة الصناعة على المستويين القصير والمتوسط، وما يتعلق بالصناعات القائمة والمتعثرة والصناعات الجديدة، وما تحتاجه من رؤى للنهوض بها، سواء على المستوى الفنى التنفيذي أو التشريعي، ومن ثم الجميع سيكون حريص على الوصول لرؤية متكاملة بشأن النهوض بأوضاع الصناعة، من أجل بيئة جاذبة للاستثمار، وخاصة الاستثمار الصناعي على أرض الواقع المصري.