رمزى عودة: المنطقة تدرك أهداف إسرائيل من التهجير القسرى للفلسطينيين
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إنّ التهجير القسري إحدى أهم السياسات الأساسية العسكرية الإسرائليية منذ عام 1948 وحتى الآن ولم يتوقف.
وأضاف عودة، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه في العقيدة الاستراتيجية الإسرائيلية يجب أن تكون هذه الأرض خالية حتى يستطيعوا استجلاب كثير من اليهود وبناء المستوطنات، مشيرًا إلى أن غزة معرضة أساسًا للتهجر القسري.
وأوضح عودة، أن اليوم هناك مليون و900 ألف في رفح، وإذا استمرت العمليات العسكرية البرية إلى رفح فأين سيذهب الفلسطينيون؟، فهناك مجزرة ستحدث، مؤكدًا أن مصر متنبهة تمامًا لهذا الموضوع.
وأكد عودة، أن مصر تستعد داخليًا، لأن أي عملية تهجير قسري للفلسطينيين هي إعلان حرب من قِبل إسرائيل عليها، لأنها تدرك خطورة ما يحدث، مشيرًا إلى أن الأمر ذاته بالنسبة للأردن، ولذا فإن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني توجه إلى القاهرة للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي للتحدث في هذا الموضوع.
وأشار عودة، إلى أن المنطقة كلها تدرك أهداف إسرائيل في موضوع التهجير القسري، لأنه عندما هدمت إسرائيل مباني القطاع وتحديدًا 75% من المباني فإن هذا نوع من أنواع التهجير القسري.