برلمانى: قمة مصر والأردن جاءت فى وقتها والقاهرة ترفض مختلف الأجندات الإسرائيلية
قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر مع الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وترفض تمامًا وبكافة الصيغ والأشكال العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، مضيفًا: مصر مع السلام تمامًا وموقفها ثابت ومعلن منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر ترفض مختلف الأجندات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وتعتبر ذلك خطًا أحمر وكذلك مخططات التهجير داخليًا وخارجيًا.
المأساة الإنسانية التي تواجه القطاع
ولفت عضو مجلس الشيوخ، بقمة "مصر والأردن" ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني بن الحسين، والتي تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، علاوة على التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع، قائلًا: جاءت في وقتها تمامًا لتؤكد على الرفض المصري الأردني المشترك للعدوان الإسرائيلي واستمراره.
مصر ترفض منذ اللحظة الأولى استمرار العدوان
واختتم النائب أحمد محسن، أن مصر ترفض منذ اللحظة الأولى استمرار العدوان وحجم الدمار والقتل وسقوط الفلسطينيين وانهيار البنية التحتية في قطاع غزة، محذرًا من تداعيات خطيرة مستقبلية لهذا العدوان وستكون على الداخل الإسرائيلي نفسه قبل أي أحد آخر.
من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما تتم الدعوة إليه من فكرة تديين الصراع بين إسرائيل وفلسطين مرفوضة، مشيرًا إلى أن تديين مسار القضية الفلسطينية غير مطلوب، فهي قضية ليست إنسانية أو دينية بل مقاربة سياسية في المقام الأول لعدد من الاعتبارات أهمها أن الدولة الفلسطينية يجب أن تنشأ بمقتضى نص القرار 181 الصادر عام 47 القائم بإعلان دولتين دولة يهوية أُنشئت ودولة عربية من المفترض أن تنشأ.