بنك مصر يوقع بروتوكولى تعاون مع التضامن وصندوق "تحيا مصر"
وقع بنك مصر مؤخرًا بروتوكولي تعاون مع صندوق تحيا مصر لدعم أكثر من 100 ألف أسرة مصرية في مختلف المحافظات من خلال المشاركة في مبادرتي "بالهنا والشفا" لتوفير الدعم الغذائي و"دكان الفرحة" لتجهيز الفتيات اليتيمات، وقد قام بالتوقيع الوزيرة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ومحمد الإتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وتامر محمد عبدالفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، بحضور لفيف متميز من قيادات البنك والصندوق والوزارة.
يأتي ذلك انطلاقًا من دور بنك مصر الرائد في مجال المسئولية المجتمعية، وحرصًا على دعم الأسر المصرية الأولى بالرعاية والتخفيف عن كاهلهم.
وأكدت وزيرة التضامن أن هذه الشراكة الجديدة تأتي تأكيدًا على التعاون المثمر والبنَّاء للتوسع في مد شبكات الأمان الاجتماعي والعمل على استمرار التواصل مع القاعدة العريضة من المواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم الملحة، خاصة في وقت تمر به مصر والعالم أجمع بتغيرات اقتصادية متعاقبة وليست سهلة مما يؤثر على الجوانب الاجتماعية والاحتياجات اليومية للمواطنين.
كما أكدت الوزيرة أن الدعم العيني الذي توفره الدولة ليس هو الدعم الوحيد المقدم للأسر، ولكن هناك أشكالا أخرى من الدعم العيني تتمثل في توفير مصروفات التعليم لطلاب المدارس والجامعات، وشراء العلاج لبعض الأسر المتعثرة، وتوفير الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة، وتكاليف الزواج بصفة خاصة للأيتام، وتوفير سلة غذاء، وغيرها من المساعدات الدورية من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والدينية وشركاء القطاع الخاص والمصرفي.
من جانبه، عقب محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر قائلاً: "إن بنك مصر يحرص دائما على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لدعمالأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات مصر، وذلك تماشيا مع توجهات الدولة المصرية لدعم الفئات الأكثر استحقاقا من خلال المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" وبما يحقق خطة مصر 2030، وينعكس إيجابا علي تحسين المستوى المعيشي للأسر، ويحرص البنك دائما علىتوجيه دعمه لمختلف برامج العمل التنموية ما يساهم في تمكين المجتمع بهدف رفع مستوى المعيشة لغير القادرين والوصول الى مجتمعات مستدامة وكذلك المساهمة في تحسين نوعية حياة المواطن وتشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري؛ حكومي وأهلي وخاص، من خلال تقديم نموذج ناجح بالمجتمع يحتذى به.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبدالفتاح أن البروتوكول يستهدف تعزيز أطُر التعاون بين الجهات الثلاث في مجال الحماية الاجتماعية للوصول للأسر المستحقة بأفضل حزمة من الخدمات والموارد اللازمة، وذلك من خلال قوافل مبادرة "بالهنا والشفا"، لتوفير الدعم الغذائي للأسر الأولى بالرعاية، ممن أعدت لهم دراسة حالة اجتماعية وذلك اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق، فضلًا عن مشاركتهم في مبادرة "دكان الفرحة" لتجهيز الفتيات بمستلزمات الزواج، حيث تحصل كل فتاة على (ثلاجة – غسالة – بوتاجاز- سخان- خلاط - مروحة – مكواة – طقم أدوات طهو- شنطة مستحضرات عناية شخصية – مفروشات) لرفع أعباء تجهيز الفتيات المستحقات عن كاهل أسرهن وتقليل ظاهرة الأمهات الغارمات، إضافة إلى التمييز الإيجابي للفتيات اليتيمات وذوي الهمم، بمساهمة قدرها 40 مليون جنيه مصري من بنك مصر، وعشرين مليون جنيه من ووزارة التضامن الاجتماعي.
أضاف عبدالفتاح أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد نموذجًا يحتذى به في التعاون المؤسسي على صعيد العمل المجتمعي ولها مردودها المميز في مجال الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية والأيتام وذوي الهمم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية لأن هذه الظروف تحتاج لحشد الجهود لتوصيل المساعدات إلى كافة المستحقين في أنحاء الجمهورية.
الجدير بالذكر أن توقيع بروتوكولي التعاون يأتيا في إطار حرص بنك مصر علي دعم الاسر المصرية الاولي بالرعاية في مختلف محافظات مصر، وذلك من خلال المساهمة في مبادرة "بالهنا والشفا" التي تستهدف تقديم كراتين مواد غذائية للأسر المستحقة لدعمهم في تلك الآونة وما يشهده المجتمع المصري من أزمة ارتفاع الأسعار وغيرها من الظروف المحيطة التي تؤثر علي الحياة المعيشية للأفراد، هذا إلي جانب المساهمة في مبادرة (دكان الفرحة) لتجهيزالفتيات اليتيمات من خلال توفير الأجهزة الكهربائية الأساسية للأسرة، وذلك للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية في ظل الظروف الاقتصادية المحيطة.
يأتي ذلك انطلاقا من حرص بنك مصر على استكمال دوره الريادي في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة؛ حيث يحرص البنك دائمًا على تشجيع الشراكات بين كافة القطاعات بالمجتمع المصري من خلال تقديم نموذج ناجح يحتذى به، وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة للمستحقين.