متظاهرون يحاولون اقتحام مبنى بلدية بلجراد احتجاجًا على الانتخابات الصربية
تجمع الآلاف في بلجراد يوم الأحد، في احتجاج مناهض للحكومة للمطالبة بإلغاء الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي في صربيا والتي اعتبرها المراقبون الدوليون "غير عادلة".
وحاول المتظاهرون الوصول إلى مجلس المدينة في بلجراد، باستخدام صواري العلم والحجارة لتحطيم نوافذ المبنى، لكن الشرطة صدتهم باستخدام دروع مكافحة الشغب والغاز المسيل للدموع، حسبما أفادت قناة N1 الصربية التابعة لشبكة CNN.
وتم اعتقال ما لا يقل عن 35 شخصًا يوم الأحد، في اليوم السادس على التوالي من الاحتجاجات منذ الانتخابات البرلمانية والمحلية.
وكان فاز الحزب التقدمي الصربي الحاكم بنسبة 47٪ من الأصوات بعد أن دعا الرئيس ألكسندر فوتشيتش إلى إجراء انتخابات مبكرة، مما عزز قبضته المستمرة منذ عقد من الزمن على السلطة في الدولة البلقانية التي تسعى للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي مع الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع روسيا، بحسب “سي إن إن” الأمريكية.
وقالت بعثة مراقبة دولية إن الانتخابات أجريت في ظل "ظروف غير عادلة"، مشيرة إلى التحيز الإعلامي والتأثير غير المناسب و"الترهيب والضغط على الناخبين، بما في ذلك حالات شراء الأصوات".