النائبة سها سعيد تطالب بحل مشكلات الصيادين وتوفير مظلة تأمينية وحماية اجتماعية لهم
أكدت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لدعم الثروة السمكية، وقالت إن المصايد الصغيرة تمثل أكثر من 90% من حجم الصيد، و50 % من حجم العاملين في المصايد الصغيرة من السيدات، مشيرة إلى ما تقدمه الدولة من جهود لدعم الصيادين، ومنها المبادرة الرئاسية "بر أمان" التي أطلقها رئيس الجمهورية لدعم صغار الصيادين، وتقوم بتنفيذها وزارة التضامن الاجتماعية.
وأشارت "سعيد"، في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، أثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة عن سياسة الحكومة بشأن الثروة السمكية والاستزراع السمكي، إلى أن الصيادين يواجهون مشكلات ارتفاع أسعار المحروقات وأدوات التخزين والقدرة على السفر لمسافات بعيدة، كما تحدثت فى كلمتها عن ضرورة مواجهة مشكلات مثل تلوث البحيرات والصيد الجائر وضعف المنظومة التشريعية، مشددة على ضرورة وجود منظومة تشريعية لتوفير مظلة حماية اجتماعية وتأمينية للصيادين ورعايتهم صحيا واجتماعيا.
ولفتت النائبة سها سعيد، إلى تخصيص 21 موقع لإنشاء الأقفاص السمكية البحرية وطرحه للاستتثمار المحلي والأجنبي، وقالت إنه منذ عام 2017 وبدأ اهتمام كبير من الدولة بالثروة السمكية البحرية في صورة عدد من المشروعات القومية والتي حظيت بتسويق إعلامي واسع يعزز اهتمام ووعي المواطن ويبقى في ذاكرته يستحضره في كل أزمة، مؤكدة أن هناك مشروعات قومية طموحة وعملاقة تتقزم في المردود لأسباب تنفيذية أو لعدم تسويق وتسليط الضوء على ما حققته مستهدفات.
