"فخر العرب".. انتشار تدوينات محمد صلاح يرد على انتقادات تجاهل غزة
واصل محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني ونجم فريق ليفربول الإنجليزي، دعمه للشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي، حيث قارب على يومه الثمانين بعد العملية العسكرية التي نفذتها كتائب القسام، والمعروفة باسم "طوفان الأقصى"، وقارب عدد الضحايا في غزة لـ20 ألف شهيد بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6200 امرأة.
محمد صلاح: من فضلكم لا تنسوهم ولا تعتادوا على معاناتهم
وكتب “صلاح” تدوينة عبر حسابه على منصة تبادل التدوينات القصيرة والتواصل الاجتماعي "إكس"، جاء نصها كالآتي: "عيد الميلاد هو الوقت الذي تجتمع فيه العائلات وتحتفل مع استمرار الحرب الوحشية في الشرق الأوسط، وخاصة الموت والدمار في غزة، نحتفل هذا العام بعيد الميلاد بقلوب مثقلة للغاية، ونشارك آلام تلك العائلات التي تشعر بالحزن على فقدان أحبائها. من فضلكم لا تنسوهم ولا تعتادوا على معاناتهم. عيد ميلاد مجيد".
وسرعان ما انتشرت تدوينة محمد صلاح عبر منصة إكس وتناقلها رواد مواقع التواصل إذ وصل انتشارها عبر منصة "إكس" إلى 7.4 مليون شخص بعد أقل من ساعتين من كتابة التدوينة، كما أعاد 37 ألف مشترك تدوينها وحصلت على 89 ألف إعجاب و15 ألف تعليق.
وليست تلك المرة الأولى التي يقدم فيها صلاح دعمه لأهالي غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، إذ سبق له أن نشر فيديو عبر حساباته الرسمية طالب خلاله بوقف العمليات العسكرية والحفاظ على الأرواح، وحصد ذلك الفيديو انتشارًا كبيرًا وصل إلى 183 مليون مشاهدة عبر العالم، و1.1 مليون إعجاب و410 ألف إعادة تدوين و159 ألف إعجاب، وهو ما يدل على قوة وتأثير نجمنا المصري في المجتمعات الغربية وهو ما ظهر في أكثر من موقف خلال السنوات الماضية.
وجاءت تدوينة “صلاح” لترد على الانتقادات التي واجهها خلال الأيام الماضية ومطالبته بمواصلة دعمه للقضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان على غزة.
وليست تلك المرة الأولى التي يطلب فيها محمد صلاح بوقف الحرب في فلسطين، إذ كتب في وقت سابق من عام 2021: “أدعو جميع قادة العالم بمن فيهم رئيس وزراء الدولة التي كانت وطنا لي على مدار 4 سنوات لفعل كل ما بوسعهم للتأكد من إنهاء العنف وقتل المدنيين الأبرياء فورا، هذا يكفي”.
وسبق أن رفض محمد صلاح مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب التابع للكيان الصهيوني أثناء مشاركته في مباراة مع فريقه السابق بازل السويسري بالدوري الأوروبي، وذلك تضامنًا مع القضية الفلسطينية.