أهالى المحتجزين الإسرائيليين: نفد صبرنا والعملية البرية فشلت فى إعادة ذوينا
أكد موشيه جافني، رئيس اللجنة المالية وعضو الكنيست بدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال لقائه مع عائلات المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، أن تأمين إطلاق سراح ذويهم هدف مركزي بالنسبة لإسرائيل.
أزمة المحتجزين تشعل الخلافات فى إسرائيل
وقال موشيه جافني، ردا على شكاوى أقارب المحتجزين جراء استمرار العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إن الحكومة ومجلس الوزراء يقدمان مقترحات، مضيفا: :كلنا نؤيد أي خطوة تقدم، والأهم هو عودة المحتجزين"، وفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ووفقا للصحيفة، يسلط "جافني" الضوء على أهمية إنقاذ الأرواح وإعادة المحتجزين في القانون اليهودي.
أهالى المحتجزين: نفد صبرنا
وقال شاهار مور، الذي تم أسر عمه أفراهام موندر (78 عاما) من كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر الماضي، للجنة الكنيست: "لقد نفد صبرنا ويخبرنا الجميع بأن العملية البرية تهدف إلى إعادتهم، ولكن يتم إخبارنا بأشياء خاطئة".
وتابع: "كم من الوقت علينا أن ننتظر؟ كم من مساحة القطاع يجب تدميرها؟ وكان الغرض الأساسي من العملية هو إعادة الرهائن.. أين الرهائن؟".
يأتي هذا فيما أكد مسئولون إسرائيليون، أمس، أن مصر طرحت على الطاولة اقتراحا جديدا لهدنة في الحرب مع حماس وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين في غزة، وأشار البعض إلى أن الاحتلال لا يرفض بشكل قاطع المشروع، وأنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى المفاوضات.
المبادرة المصرية لبدء المفاوضات وإنهاء حرب غزة
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، عن تفاصيل وتطورات المناقشات من أجل إقرار صفقة تبادل للمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك برعاية مصر، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت "هآرتس"، في تقرير لها، إن مصر عرضت على وفد حماس، الذي زار القاهرة مؤخرًا، اتفاق وقف إطلاق النار من ثلاث خطوات.
ووفقًا للاقتراح، فإن وقف إطلاق النار سيبدأ مع تهدئة لمدة أسبوعين في القتال، وسيتضمن إطلاق سراح 40 إسرائيليًا تحتجزهم حركة حماس، معظمهم من النساء والأطفال والبالغين المرضى، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 120 أسيرًا فلسطينيًا، وستسمح بدخول مساعدات إنسانية جوهرية إلى غزة، بما في ذلك الوقود والغاز.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق سيتم تشكيل حكومة مخصصة جديدة للإشراف على دخول المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل غزة، كما ستعمل على إعداد القطاع لإجراء الانتخابات.
أما المرحلة الثالثة فستتضمن محادثات مع إسرائيل من أجل وقف شامل لإطلاق النار، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل العديد من الأسرى الفلسطينيين، وستتضمن هذه المرحلة أيضًا انسحاب إسرائيل الكامل من القطاع.