طرد قادة حماس مقابل إنهاء الحرب على غزة.. ما هو المُقترح الإسرائيلى؟
لا يمكن اعتبارها خطة واضحة حتى تلك اللحظة، ولكن يمكن اعتبارها مُقترحًا على طاولة القيادة في تل أبيب، تدرس إسرائيل إمكانية طلب طرد قادة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما ذكرت شبكة كان الإخبارية الإسرائيلية مساء أمس الأحد، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي.
وقد أفادت تقارير إعلامية عبرية أنه تمت مناقشة المُقترح بين المستويين السياسي والعسكري خلال الأيام الأخيرة. ومع ذلك، لا يوجد اقتراح ملموس للقيام بذلك مطروحًا على الطاولة حاليًا.
ونقلت شبكة "كان" عن المصدرالأمني الإسرائيلي قوله: "إن طرد قيادة حماس لا يتعارض مع أهداف الحرب الإسرائيلية"، لكن هذا احتمال قيد الدراسة، بشرط ألا يضر بالهدف الذي حدده كابنيت الحرب، وهو تدمير القدرات الحكومية والعسكرية لحركة حماس في غزة.
وقال مسئول سياسي بأن "إجلاء قيادة حماس إلى الخارج لا يتناقض مع أهداف الحرب، هناك عدد غير قليل من الدول التي يمكنها استقبالهم، على سبيل المثال قطر".
مُقترح لـ"وزراء الدفاع السابقون"
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، في وقت سابق من شهر ديسمبر، أن قادة الأمن الإسرائيلي اقترحوا على مجلس الوزراء الحربي الحكومي عرض طرد قيادة حماس، إلى جانب السجناء الأمنيين الفلسطينيين، مقابل عودة الرهائن الإسرائيليين.
وقالت رابطة الدول المستقلة، التي تضم أكثر من 500 من كبار مسئولي الدفاع والمخابرات السابقين، لصحيفة The Washington Post، إن الحكومة ستظل بحاجة إلى توضيح تفاصيل مهمة حول العرض ومدى فاعلية تنفيذه.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية تطرقت الى وثيقة سرية، جُهزت من قبل مركز دراسات في الرياض، هذه الوثيقة تتضمن خطة لإنهاء الأزمة في غزة، حيث شملت إجلاء "القادة العسكريين والأمنيين لحماس إلى الجزائر"، هذه الوثيقة تقترح نشر قوة عربية للحفاظ على السلام في القطاع.
من جانب آخر، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، عن المقر الرئيسي لحركة حماس والواقع تحت الأرض في حي جباليا شمال غزة، حيث تم انتشال جثث خمسة مختطفين إسرائيليين من داخله، وكان المقر الذي يضم طابقين بعمق عشرات الأمتار، بمثابة مقر القيادة الشمالية لحماس في قطاع غزة.