وزيرة التضامن: متطوعو الهلال الاحمر أسهموا فى تخفيف الأحداث الجارية لغزة والسودان
أعلنت جمعية الهلال الاحمر المصري، عن استمرار استقبال المساعدات الانسانية العاجلة عبر الجسر الجوى الرابط بين مطار العريش ودول العالم على مدار الساعة، تجهيزًا لنقلها من المراكز اللوجيستية الى قطاع غزة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي تحية شكر وتقدير لقرينة رئيس الجمهورية انتصار السيسي، لتشريفها لزيارة الهلال الأحمر المصري أكثر من مرة وحرصها على متابعة عمليات الإغاثة، ولقائها بالمتطوعين وثنائها على جهودهم داخل وخارج مصر وتشجيعها لهم، وقد كان لتلك الزيارات أثر إيجابي على رفع الروح المعنوية للمتطوعين، بما تحوي من تواصل راق، ومن دعم ومساندة، ومن كلمات التشجيع التي تفضلت سيادتها بها.
وأكدت "القباج" أن متطوعي الهلال الأحمر المصري أبطال الإنسانية، أثبتوا بشكل واضح أن العطاء والتضحية لا يعرفان حدودًا، موجهة لهم تحية تقدير ودعم ومساندة، ومعبرة لهم عن امتنانها للجهود الرائعة التي بذلوها في سبيل الوطن والإنسانية وإغاثة المتضررين.
وأشارت "القباج" إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري، لها 112 عامًا من العطاء والخبرة، تمثل قلب الإنسانية في مصر، ومساهماتها وقيمتها وشارتها لها قيمة محلية وإقليمية ودولية، ولطالما كان الهلال الأحمر المصري منارة للأمل ومحورًا أساسيًا للتعاون الإنساني في جهود الإغاثة في الأزمات والكوارث، ومؤثرًا حقيقيًا في سلامة وأمن وجودة حياة المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية، لتصبح مرنة قادرة على مواجهة تحديات العيش في أوقات عثرة تخترق فيه المواثيق والمعاهدات الدولية وتنتهك فيه حقوق الإنسان مثلما هو يحدث في أحداث غزة العصيبة.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن الهلال الأحمر المصري يمتلك العناصر الأساسية اللازمة لإحداث تغيير مستدام في المجتمعات المحلية من خلال شبكته الواسعة من المتطوعين، لا سيما في مجالات الإغاثة والاستجابة للأزمات والكوارث التي شاركوا في تخفيف حدتها في مصر، وسوريا، والسودان، وليبيا، وغزة، مشيرة إلى أن مصر كانت على مدى تاريخها العظيم، وما زالت، وستبقى دائمًا، سباقة في تكريس مفاهيم التطوع، والمسارعة في أعمال الإغاثة والخير والبر، والتبرع بالمال والجهد، وخدمة المجتمع والوطن، فاستحقت، وبجدارة، بأن تكون مصر فجرًا للضمير الإنساني ونموذجًا لبذل الأرواح والانفس.
وأوضحت "القباج" أن التطوع والمسئولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من عملية بناء الدولة من الداخل ومن نهضة الأوطان وخدمة الإنسانية، كما أن دور المتطوعين يشكل ركيزة أساسية في بناء السلم والأمن المجتمعي، وقد ظهر ذلك بوضوح في عام 2023 الذي كان مليئًا بالتحديات الإنسانية في العديد من بلدان المنطقة، ولكن في كل مرة، وجد المتطوعون يقفون ويمدون أيديهم للمساعدة بكل شجاعة ومثابرة وإخلاص.
جاء ذلك خلال احتفالية الهلال الأحمر، باليوم العالمي للتطوع عام 2023، تحت شعار "الأمل". وقد كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي المتطوعين الأكثر تميزًا تقديرًا لجهودهم في الاستجابة للأزمات في غزة وليبيا والسودان، والمتطوعين الأكثر نشاطًا بفروع الهلال الأحمر المصري.