“بالدماء والغذاء ولعب الأطفال”.. أهالي المنوفية يتبرعون بـ200 طن مساعدات لغزة
أرسل أهالي محافظة المنوفية، عشرات الأطنان من المواد الغذائية والملابس والمفروشات والأدوية إلى أهالي غزة، وساهم الأطفال في محنتهم وحربهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الهلال الأحمر وبعض القوافل التي تم فيها التبرع بالدم والتي كانت قد خرجت من الجامعات والمساجد في المحافظة وكليات جامعة المنوفية والجامعة الأهلية.
ودشنت كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بمدينة السادات، حملة تبرعات بدأت بالطلاب والأساتذة امتدت إلى أهالي المدينة، والمصانع ورجال الخير، حيث ضمت القافلة 12 سيارة نقل كبيرة محملة بالمواد الغذائية العالية الجودة، والمفروشات والملابس والأدوية، ودخلت الأراضي الفلسطينية لمساعدة أهالينا في قطاع غزة، لمحاولة الوقوف بجانبهم بأي شيء لدعمهم في حربهم الشريفه للدفاع عن أرضهم.
وأكد محمد موسى رئيس جمعية الهلال الأحمر بالمنوفية، أن المحافظة دعمت القضية الفلسطينية منذ البداية وأرسلت إلى غزة أكثر من 150 طن مساعدات مختلفة وذلك على دفعات شملت مواد غذائية وعينية وأدوية وملابس، كما قام الهلال الأحمر بالمنوفية بتقديم مبلغ يتخطى 2 مليون جنيه دعما لصالح ضحايا الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة في فلسطين.
وفى ذات السياق أكد مهندس حسين شعبان المدير التنفيذي لصناع الحياة بالمنوفية، أن الجمعية أرسلت قافلتين من المنوفية عبارة عن 1140 كرتونة مواد غذائية، وأخرى 1660 كرتونة مياة معدنية، وتجهز الجمعية في الوقت الحالي قافلة مساعدات جديدة لإخواننا في قطاع غزة، ضمن الدعم المصري الذي لم يتوقف منذ الحرب.
ومن جانبه أكد صاحب شركة مواد غذائية بمدينة الباجور، أنه تم إرسال 50 ألف كرتونة مواد غذائية قام بدفع ثمنها العديد من المتبرعين من الأهالي وقاموا بعمل مجموعتين قيمة الواحدة منهم 500 جنيه، وجرى إرسالها إلى مدينة رفح المصرية ودخلت القطاع تحت إشراف الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.
وقام أطفال قرية جروان التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بجمع تبرعات من زملائهم وأسرهم وشراء 1246 قصة وكتاب، بالإضافة إلى ما يقرب من 100 لعبة وكميات من المواد الغذائية المختلفة، والفوط الصحية النسائية.
وأشرف على القصة مسؤولي مركز جروان للثقافة والفنون والذي تبنى الفكرة وقام بدعمها وتعريف طلاب المركز على القضية وكيفية دعمها وبعد أن تبرع الأطفال تم إرسال جميع التبرعات والمساهمات لإحدى المؤسسات الأهلية لإرسالها مع شحناتها المرسلة إلى قطاع غزة الفلسطيني، مصحوب بخطابات من الأطفال لأشقائهم الفلسطينيين، والتي تحمل مشاعر الطيبة والعفوية من أطفال مصر لما سمعوه ويشاهدونه يحدث عبر شاشات التلفزيون.