حسين الزناتى: العدو الصهيونى يحاول تصفية القضية الفلسطينية من جذورها
نظمت نقابة الصحفيين ندوة "القضية الفلسطينية بين المعايير المزدوجة.. ومخططات التهجير"، ضمن فعاليات "يوم مع الصحافة الفلسطينية".
شارك في الندوة مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عبدالعليم محمد، والكاتب والسياسي الدكتور عمرو الشوبكى، ومن غزة الدكتور عطا أبوالعيش الكاتب الصحفى، والإعلامى حسين عبدالغنى.
أدار الندوة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.
وفي كلمته، أشار الزناتي إلى أن العدو الصهيونى مستمر فى عدوانه، ويحاول تصفية القضية الفلسطينية من جذورها، بقتله الآلاف من بينهم النساء والأطفال والشيوخ.
وأضاف: أكبر قوة فى العالم تدعم وتمول وترعى عدوانه على العرب فى فلسطين وغزة.. جعلت منه وبشكل علنى وواضح سلاحها فى المنطقة لتحقيق أهدافها الاستعمارية من ناحية، والحفاظ على ابنها المدلل إسرائيل من ناحية أخرى.
وأكمل: فى هذا الظرف التاريخى فى الحقيقة تتكشف المواقف، وتتضح الصورة، وتصبح واضحة للعيان، وهى إما ستكون مع أو ضد، وللأسف الشديد هناك ممن كنا نتصور أنهم معنا اكتشفنا أنهم ليسوا كذلك بمواقف سيحفرها التاريخ فى عقل الأجيال القادمة من الفسطينيين وكل من يقف مع القضية.
ولفت: فى هذا السياق نجد أن مفهوم "المعايير المزدوجة" بات على الأرض فاعلًا وواضحًا بل ومنفذًا ببجاحة سياسية غير مسبوقة ووجوه مكشوفة دون اعتبار لشعارات الضمير الإنسانى، ومعايير المنظمات الدولية الأخلاقية وغيرها من الشعارات البراقة التى تحولت بفعل الواقع لبلطجة سياسية.
وعلق: فى الحقيقة هى البلطجة التى تخطط وتحاول وتنفذ على الأرض مخططاتها تهجير شعب من فوق أرضه، هى البلطجة التى تجعل من المحتل المعتدى وكأنه هو صاحب الحق، وهى البلطجة التى تحاول شيطنة الشعب الأعزل قبل وبعد قتله بترسانة من أسلحة أكبر دولة فى العالم.