"شغله لف العالم".. أشهر ترزي للزي الأزهري في مصر: "بفصل لشيوخ الفضائيات" (فيديو)
اكتسب هيبته من الأزهر الشريف له شكله الخاص لا يمت لا أي زي آخر بصلة لكن الصلة الوحيدة هو صنعه من القماش، إنه الزي الأزهري الذي يحرص على لبسه المشايخ وكبار القراء، وعلماء الأزهر الشريف.
وقال أحمد قاسم أشهر ترزي للزي الأزهري بمصر والمقيم بمحافظة المنوفية، إنه تخصص في صناعة الزي الأزهري منذ ثمانية سنوات وفي هذه المدة القصيرة اكتسب شهرة واسعة بين شيوخ الفضائيات، وذلك لعشقه للزي الأزهري وإبداعه في تفصيله.
وأكد أحمد قاسم، أن الزي يتكون من عدة أشياء لا غنى عنهم وهي العمة والكاكولا “الجلابية الشعراوي” والذي حاول جاهدا أن يطور بهما دون المساس بالشكل الرسمي للزي حتى يحافظ على كونه تراث يأخذ هيبته من الأزهر وفي نفس الوقت يكون أكثر راحة لمرتديه من المشايخ.
وأضاف قاسم، أنه طور من الجلابية الشعراوي التي سميت باسم الشيخ الشعراوي لتصبح أكثر راحة وتناسب هيبة صعود المنبر للمشايخ، مؤكدا أن المشايخ كانوا يجدون صعوبة كبيرة في ربط الشال حتى تكون عمامة الرأس مريحة ولا يظهر بلفة الشال أي تجاعيد، وقام بصنع تلبيسة للعمامة تميز بها وأصبحت أكثر عملية وانتشرت بين المشايخ وتم اعتمادها فعليا في الزي الأزهري.
كما أضاف قاسم، أنه يعمل بيده ويأخذ الثوب قرابة شهر حتى ينتهي من تفصيله، نظرا لما به من تفاصيل كثيرة يجب أن تكون على أكمل وجه، كما أكد أن الشيوخ الآن يعتمدون على الموضة في الزي الأزهري وهو القماشه الكاروهات، التي باتت مطلب للجميع نظرا لاختلافها عن الكاكولا الرسمية السادة في اللون.
وأضاف قاسم، أن أكثر زبائنه من الصعيد، ويقومون بإرسال التصاميم والمقاييس المطلوبة بالبريد ويقوم هو أيضا بالإرسال الزي بالبريد، لافتا إلى أن شغله من الزي الأزهري وتصاميمه لفت أرجاء العالم وذلك بسبب بعثات الأزهر التي تأتي من جميع دول العالم وترجع بلادها مرتدية زي الأزهر الرسمي الذي تستهوي تصاميمه الكثير نظرا لهيبته
ووقاره.
وأضاف قاسم، أنه يتمنى أن ينتشر الزي الأزهري أكثر من ذلك لأنه بات منقرضا ولا يوجد متخصصين في المهنة إلا قليلون جدا، بمصر كلها، مختتما أنه يتمنى أن يفصل زي لشيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، فهو قامة كبيرة لدى المسلمين بجميع أنحاء العالم.
