تعرف على مواعيد صلوات عيد الميلاد المجيد في إيبارشية طنطا للروم الارثوذكس
تستعد كنيسة الروم الارثوذكس، كبقية الكنائس الغربية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 من شهر ديسمبر الجاري، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، مواعيد صلوات عيد الميلاد المجيد في ايبارشية طنطا للروم الارثوذكس.
وجاءت كالاتي:
الجمعة 22 ديسمبر
الساعة 9 صباحًا صلاة الساعات، بكنيسة القديس جيورجيوس.
الساعة 7 مساءًا صلاة غروب اليوم (القديسين الشهداء العشرة المستشهدين في كريت)، بكنيسة دخول السيد إلى الهيكل
السبت 23 ديسمبر
الساعة 8,30 صباحًا صلاة سَحَر اليوم، يليها القداس الإلهي، بكنيسة القديس جيورجيوس
الساعة 7 مساءًا صلاة غروب خدمة تقدمة العيد مع خدمة غروب الآباء أي التي للأحد قبل الميلاد بكنيسة دخول السيد إلى الهيكل.
الأحد 24 ديسمبر
الساعة 8,30 صباحًا صلاة سَحَر خدمة تقدمة العيد مع سَحَر خدمة الآباء أي التي للأحد قبل الميلاد يليها القداس الإلهي بكنيسة دخول السيد إلى الهيكل.
والساعة 6 مساء صلاة غروب العيد بكنيسة دخول السيد إلى الهيكل.
الساعة 9,30 مساء صلاة سَحَر العيد، يليها قداس العيد للقديس باسيليوس الكبير، وكما جرى التقليد في الكنيسة في نهاية القداس الإلهي يُقدم للمصلين البروتي مع النبيذ، بكنيسة القديس جيورجيوس.
الإثنين 25 ديسمبر "عيد ميلاد المسيح".
من جهة اخرى تتعلق ايضا بكنيسة الروم الارثوذكس، قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ثقافتنا هي ليست ثقافة عنفية بل ثقافة سلمية ولطالما نادت الكنائس المسيحية في القدس بضرورة احلال السلام ولكن كيف يمكن للسلام المنشود ان يتحقق بغياب العدالة وما يحدث حاليا في غزة ابعدنا كثيرا عن هذا السلام الذي يتغنى به البعض .
لسنا دعاة حروب وقتل وامتهان للكرامة الانسانية
وتابع: نحن دعاة محبة وأخوة ورحمة وما يحدث في غزة يؤلمنا كثيرا لاننا لا نعتقد بأن الحرب هي الحل ولا نعتقد بأن ثقافة الانتقام يمكن إن تصل بنا إلى تحقيق العدالة المغيبة في هذه البقعة المباركة من العالم ، لقد اضحت غزة خلال أكثر من 70 يوما حقل تجارب لكافة القذائف والصواريخ والأسلحة والذين يدفعون فاتورة الحرب هم المدنيون الأبرياء خاصة الاطفال الذين يموتون بطريقة مروعة .
واستطرد: في هذه الايام التي نستعد فيها لاستقبال عيد الميلاد نرفع الدعاء إلى الله من أجل أن ينير عقول وضمائر جبابرة هذا العالم وحكامه وخاصة في الغرب لكي يكونوا أكثر إنسانية وعدلا ولكي يلتفتوا إلى معاناة شعبنا الذي يقتل بدم بارد، متمنيا ان تتوقف الحرب سريعا فلم يعد باستطاعتنا تحمل ما يحدث واظن أن الكثيرين يشاطرونني هذا الموقف .
وقال إن اعتقال واستهداف الشخصيات الوطنية المقدسية والتنكيل بهم إنما هو عمل مرفوض ومستنكر جملة وتفصيلا، وأننا نعتقد بأن هذا يندرج في اطار سياسة هادفة لمنع حرية التعبيروترهيب وتخويف المقدسيين من ان يعبروا عن مواقفهم الوطنية تجاه ما يحدث في غزة، مطالبا بوقف سياسة الاعتقال والتنكيل وبدلا من سياسة الانتقام من المقدسيين وجب العمل على وقف هذه الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين والابرياء .
واختتم: لسنا دعاة حروب وثقافة موت وارهاب واستهداف للكرامة الإنسانية بل نحن دعاة سلام ومحبة وإخوة ونرفض استهداف المدنيين، كما نرفض ملاحقة الشخصيات الوطنية بسبب مواقفها من الحرب.