الجمعة.. سامح الجباس في استضافة مكتبة تنمية لمناقشة "بوستة عزيز ضومط"
تستضيف مكتبة تنمية بالمعادي، الكاتب والروائي سامح الجباس، في حفل توقيع ومناقشة روايته الأحدث "بوستة عزيز ضومط" الصادرة عن دار العين للنشر، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر الجاري، على أن يناقشه ويدير اللقاء ويحاوره الكاتب عماد العادلي.
بوستة عزيز ضومط
تقدم الرواية سيرة الكاتب المسرحي الفلسطيني "عزيز ضومط"، الذي درس في مصر وعاش شبابه في الأراضي الفلسطينية، وكتب عشرات المقالات في النقد الأدبي والفني حول الأعمال التي قدمتها الفرق المسرحية المصرية خلال فترة الانتداب البريطاني في فلسطين، قبل أن يهاجر إلى ألمانيا ويكتب نصوصه بالألمانية ويترجمها شقيقه إلى العربية، وورد اسمه في الوثائق المفرج عنها من قبل مؤسسة جائزة نوبل، بأنه كان أحد المرشحين للجائزة الأدبية الأشهر في ذلك الوقت.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
أدْعُني إسماعيل أو أي اسم آخر أنت تختاره فلا فارق عندي، فأنا لن أخبرك باسمي الحقيقي. يكفي الآن أن أكون إسماعيل بالنسبة لك. إذا فتحتم قلبي ستجدون في داخله قبورًا محظمة، لماذا أكتب وأنا حبيس الماء؟ ربما أكتب لأن الزمن لا تهزمه إلا الأحلام نجحت في الهرب ممن هربت ؟ لا تسأل الآن يشق بي وابور البحر قلب المتوسط إلى اللامكان، ولا أكترث لأن أعرف المهم في الأمر أني نجحت في الهرب..
سامح الجباس
سامح الجباس؛ طبيب، وكاتب، ومترجم مصري ولد في 11 يناير 1974، ويقيم حاليا في بورسعيد، بدأ مسيرته الأدبية في عام 2006 حيث نشر مجموعته القصصية الأولى "المواطن المثالي" الصادرة عن دار ميريت للنشر، ثم نشر في العام نفسه روايته الأولى "حي الإفرنج" في عام 2007.
كما صدر له في الترجمة عن اللغة الإنجليزية "فئران ورجال" للكاتب جون ستاينبيك، و"القناع الملون" للكاتب سومرست موم، و"أليس في بلاد العجائب" للكاتب لويس كارول.
حصل على جوائز عديدة لأعماله الأدبية منها جائزة أفضل رواية من مجمعية الأدباء بالقاهرة عن روايته "حي الإفرنج"، وجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته "حبل قديم وعقدة مشدودة" في عام 2015 وقد ترجمت الرواية إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وغيرهم.