كندا تقدم معونات بقيمة 21 مليون دولار للاجئين الأفغان
أعلنت وزارة الهجرة الكندية، أنها ستقدم معونات مالية بقيمة 21 مليون دولار؛ لدعم اللاجئين الأفغان المتضررين في باكستان ودول آسيا الوسطى.
وقال مارك ميللر وزير الهجرة الكندي، في المنتدى العالمي للاجئين، في جنيف، اليوم السبت، أن تلك المعونات ستكون متاحة للمنظمة الدولية للهجرة، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم.
ويسلط هذا الإعلان الضوء على جهود كندا التعاونية مع المنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين .
احتياجات اللاجئين الأفغان
وأكد ميللر، أن الأموال مخصصة لتلبية احتياجات اللاجئين الأفغان، في الدول المضيفة. وتلك الخطوة، هى جزء من استراتيجية واسعة لكندا لدعم الأفراد النازحين، حيث يقيمون حاليا.
وأضاف ميللر، أن حكومة كندا ملتزمة بتقديم 21 مليون دولار كندي، في صورة منح تمويلية على مدى 3 سنوات "من 2022-2023 إلى 2024-2025"؛ لدعم خطة العمل الشاملة للمنظمة الدولية للهجرة.
ويعزز هذا التمويل التزام كندا بدعم الأفغان النازحين.
وزارة الهجرة الكندية
وطبقا للوثيقة الصادرة عن وزارة الهجرة الكندية، فإن الأنشطة الممولة حتى الآن، تركز على مساعدة المنظمات الحكومية والمحلية على الاستجابة لاحتياجات الحماية والصحة، والاندماج للاجئين الأفغان في مجتمعاتهم في خمس دول مجاورة لأفغانستان وهي كازاخستان وباكستان وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان.
الممثل الخاص الباكستاني بشأن أفغانستان
وفي وقت سابق، دعا دبلوماسي باكستاني بارز المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الضروري لإسلام آباد لرعاية اللاجئين الأفغان، الذين تستضيفهم بلاده ويبلغ عددهم أكثر من 4.1 مليون.
كر الممثل الخاص الباكستاني بشأن أفغانستان، آصف دوراني أن باكستان، على مدى أكثر من أربعة عقود، تحملت المسئولية العالمية عن استضافة وحماية ومساعدة اللاجئين الأفغان.
وقال السفير دوراني هذا على الرغم من حقيقة أن باكستان مثل الكثير من الدول النامية الأخرى، مازالت تعاني من أزمات ثلاثية متمثلة في الغذاء والوقود والتضخم.
كانت باكستان قد بدأت في طرد الأفغان من أراضيها لتكثيف الضغط على حكام طالبان، الذين تتهمهم بالتساهل مع المسلحين، الذين يتردد أنهم وراء هجمات مميتة عبر الحدود.