تقارير دولية: الدبلوماسية المصرية تواصل جهودها لوقف الحرب على غزة
تواصل مصر جهودها الدبلوماسية من اجل انهاء الحرب ووقف اطلاق النار في غزة، وذلك مع دخول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة يومها الثامن والستين، مع استمرار الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على كل من رفح وخان يونس، مما أسفر عن مقتل 23 فلسطينياً في منطقة من المفترض أن تكون منطقة آمنة للإخلاء.
وفي ظل ضغط الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار بينما يتهم وزير الخارجية الفلسطيني إسرائيل بتجويع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
“الدستور” يرصد في السطور التالية أبرز الجهود المصرية لإنهاء الصراع
الثلاثاء الماضي، بدأت مصر في استخدام معبر “كرم أبو سالم” الحدودي لتجهيز المساعدات وتسريع وصولها عبر معبر رفح الحدودي إلى الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وأصبح من الممكن الآن، معالجة مرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية - [المنتظرة] في مصر - عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة.
إدانة مخطط تهجير الفلسطينيين
وتناولت تقارير لوسائل اعلام دولية، إدانة القاهرة لأي تحركات إسرائيلية تهدف لتنفيذ مخطط تهجير سكان غزة، سواء طوعا أو قسرا.
وجاء البيان الأخير لوزارة الخارجية المصرية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس ردا على التعليقات الأخيرة التي أدلى بها وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والتي اقترح فيها على الفلسطينيين إخلاء القطاع.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن الأدلة على الأرض تظهر أن إسرائيل تحاول فرض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهو عمل ينتهك القوانين الإنسانية الدولية ويتعارض مع مسؤوليات إسرائيل كقوة احتلال بموجب المادة 49 من اتفاقية جنيف.
ودعا إسرائيل إلى الوقف الفوري لقصفها واستهدافها للمدنيين الفلسطينيين.
ووجه وزير الخارجية المصري سامح شكري نداء مماثلا في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.