كيف ضرب أهالى المحافظات الحدودية أروع الأمثلة بالمشاركة الكبيرة فى الانتخابات؟ (صور)
احتشد المصريون على مدار أيام الانتخابات الرئاسية، أمام ١١ ألفًا و٦٣١ لجنة فرعية، تحت إشراف قضائى كامل، لاختيار رئيس مصر حتى عام ٢٠٣٠، وسط متابعة دولية من السفارات والمنظمات المحلية والأجنبية، وكذلك وسائل الإعلام.
وشهدت المحافظات الحدودية المصرية ومن بينها محافظتا شمال وجنوب سيناء ومحافظة مطروح، مشاركة واسعة من شباب وأبناء القبائل في الانتخابات.
وشهدت تلك المحافظات إقبالًا كثيفًا على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية خلال أيام الاقتراع حتى اللحظات الأخيرة.
وجاء كثافة إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بسبب نجاح حملات رفع الوعي لدى المواطنين التي شاركت فيها الدولة بكل مؤسساتها وأحزابها بكل توجهاتها ومنظمات المجتمع المدنى والحقوقى ورجال الدين والشخصيات العامة.
تواجد أهالي سيناء أمام اللجان
ورصدت وسائل الإعلام المختلفة تواجد أهالي سيناء أمام اللجان من شمال سيناء إلى جنوبها مرورًا بالوسط، وتجمع المواطنين فى كل من العريش ورفح والشيخ زويد وبئر العبد في الشمال، وكذلك تواجد المواطنين في مسيرات كبيرة في رمانة والحسنة في الوسط، كما اصطفت قبائل سيناء في الجنوب في شرم الشيخ والطور وكاترين.
وتظهر الرسالة الصادرة من أرض الفيروز أن أهالى سيناء يقدمون رسالة جديدة للعالم في دعم الرؤية الوطنية المصرية بمشاركتهم الإيجابية في الانتخابات.
وجاءت مشاركة أهالى سيناء في الانتخابات في إطار استقرار الأوضاع الأمنية، بعد تضحيات كبيرة بالدم والمال، قدمت فيها الدولة المصرية آلاف الشهداء والمصابين، كما تكلفت الحرب على الإرهاب مبالغ طائلة، وذلك حتى تصل سيناء لتلك المرحلة الآمنة في التصويت.