"مستقبل اللغة العربية من منظور أدوات الذكاء الاصطناعي"..ندوة بمكتبة مصر الجديدة "السبت"
تنظم مكتبة مصر الجديدة، ندوة بعنوان: "مستقبل اللغة العربية من منظور أدوات الذكاء الاصطناعي"، وذلك يوم السبت الموافق 16 ديسمبر، في تمام الساعة 5.30 مساءً.
وتقام هذه الفعالية الثقافية، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، ويلقي المحاضرة الدكتور سيد إسماعيل ضيف الله، أستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون.
عن مكتبة مصر الجديدة
يرجع تاريخ مكتبة مصر الجديدة،، إلى عهد الملك فاروق، حينما تم وضع حجر الأساس للمكتبة في 20 نوفمبر 1945، وسُميت في ذلك الوقت بمكتبة الأميرة فريال التابعة لجمعية مكتبة الأميرة فريال بمصر الجديدة، وافتتحها الملك فاروق الأول يوم 20 نوفمبر 1946.
وقد أعادت جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة، إحياء المكتبة بتصميم جديد فقد تم افتتاحها في 27 يونيو 1984، وقد بلغ عدد الكتب عند الافتتاح آنذاك 10 آلاف كتاب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
ماذا تضم المكتبة؟
ولم تقتصر المكتبة على الكتب والقراءة والاطلاع فقط، بل أصبحت مركزًا ثقافيًا تنويريًا متكاملًا فيما بعد، ففي عام 1986 تم إنشاء نادي السينما بالمكتبة، وخلال عام 1990 بدأت ميكنة أعمال المكتبة، وفي العام 1996 تم توسيع مسرح المكتبة، وفي عام 1997 تم إنشاء المقهى الثقافي، وفي عام 1998 تم إنشاء قاعات الأنشطة، وفي عام 2003 تم إنشاء مبنى جديد لمكتبة الطفل ومركز للكمبيوتر، كما تم إنشاء مركز للغات عام 2003، ومرت الجمعية بعدة مراحل من التجديد والترميم، فتم تجديد مبنى المكتبة عام 2009.
وتسعى مكتبة مصر الجديدة إلى نشر الوعي والمعرفة، فهى تقدم العديد من الخدمات الثقافية منها: الدورات التدريبية والأنشطة الثقافية والموسيقى والرسم والخط ودورات اللغات والكمبيوتر، بالإضافة إلى تنمية الحس الفني من خلال المسرحيات والحفلات الفنية والمسابقات الأدبية والعلمية والفنية، وإقامة العروض المسرحية والفنية.