بروتوكول تعاون بين القومى للاتصالات وصناعة تكنولوجيا المعلومات لتبادل الخبرات

وقّع المعهد القومي للاتصالات، التابع لـوزارة الاتصالات، بروتوكول تعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين وتوفير الكوادر المُدربة من خريجي المعهد في مجالات شبكات الاتصالات، وشبكات البيانات وتكنولوجيا المعلومات، والأنظمة المُدمجة، والأمن السيبراني، وربطهم بالشركات التابعة للغرفة.

ويأتي بروتوكول التعاون في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء قدرات الشباب ودعم شركاء الصناعة بالكوادر البشرية المُدربة لتطوير الأداء، وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحقيق التحول الرقمي.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للاتصالات تأسس في عام 1983، وهو مؤسسة رائدة في مجال التدريب والخدمات الاستشارية في مصر والشرق الأوسط. ويكرس المعهد موارده لتوفير خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة، ويمتلك قاعدة علمية كبيرة من الأبحاث والدراسات المحلية والعالمية لأساتذة وعلماء متخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكافة فروعها وتخصصاتها.

وزير الاتصالات ورئيس هيئة النيابة الإدارية يبحثان سبل دعم العدالة الناجزة

في نفس السياق، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "مبادرة رواد مصر الرقمية" لتحقيق الريادة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال بناء كوادر ماهرة ومبدعة قادرة على قيادة مسيرة التحول الرقمي.

وتتمثل أهداف المبادرة في تنمية مهارات الطلاب والخريجين في التقنيات الحديثة، وتوفير البيئة المناسبة لبدء الأعمال الخاصة للشباب على منصات العمل الحُر، وتأهيل الطلاب والخريجين للالتحاق بوظائف مميزة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتنفذ المبادرة بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تنمية المهارات التكنولوجية. وتنظم الشركات العديد من الأنشطة، منها دورات تدريبية لبناء قدرات الشباب وورش عمل تطبيقية، والمساهمة في إثراء العملية التعليمية.

وتوفر المبادرة عددًا من المسارات التكنولوجية، هي تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والأمن السيبراني والفنون الرقمية وتحليل الأعمال وتخطيط الموارد المؤسسية والأنظمة المدمجة. 

هذا بالإضافة إلى المهارات الاحترافية مثل العمل الحُر، والتعاون والعمل الجماعي، والتعلم المستمر، ومهارات المقابلات الشخصية، والحل الإبداعي للمشاكل والتفكير النقدي، والريادة الرقمية، والابتكار والتفكير التصميمي، والتأثير والتفاوض، ومهارات اللغة الإنجليزية.