سياسي فلسطيني لـ"لدستور": نتوقع إقرار هدنة إنسانية جديدة في غزة برعاية مصرية قطرية
أكد د.أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عضو حركة فتح، أن موقف مصر واضح ومشرف برفض التهجير لسكان غزة أو غيره من المناطق الفلسطينية، لأن القاهرة تدرك أن تهجير إسرائيل للفلسطينيين ولو استقبال مؤقت لهم في سيناء يعني تصفية القضية، لذلك ترفض بشكل مطلق تمامًا هذا الطرح.
وحول استخدام الفيتو من قبل واشنطن في مجلس الأمن لرفض مشروع وقف اطلاق النار في غزة، قال الرقب لـ"الدستور"، إنه سبب حالة من الاحباط ومنح الإذن باراقة المزيد من الدماء في غزة وأعطى الضوء الأخضر للاحتلال لإبادة الشعب لفلسطيني، فضلاً عن إرسال 15 ألف قذيفة مدفعية للاحتلال لاستكمال مهام القتل، واعتبر أن الفيتو وصمة عار في جبين واشنطن وكل الشعوب الصامتة التي تمنح الاحتلال الغاصب الأسلحة لإبادة شعب أعزل.
الرقب: توقعات بهدنة انسانية جديدة برعاية مصرية قطرية
توقع الرقب أن تنتهي عملية الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزة مطلع العام القادم أو نهاية العام الحالي، وفترة 4 أسابيع كافية بالنسبة للأمريكيين، لأنه من المفترض أنه سيكون هناك حديث عن هدن إنسانية وصفقات لاطلاق وتبادل سراح الأٍسرى، وهو الأمر الذي سيتم بوساطة مصرية قطرية.
وقال السياسي الفلسطيني إنه من المتوقع أن تبدأ التحركات لهدنة جديدة في العشرين من الشهر الجاري، وربما تلقي بثمارها نهاية الشهر الجاري مع انتهاء المعارك.
أكد الرقب أن الاحتلال يسعى للوصول إلى الأسرى كما حدث مع الأسير جلعاد شاليط والوساطة هى الحل وانتهاء جولة المعارك تمامًا، مضيفًا: “نحن نريد توقف الحرب تمامًا وليس هدن إنسانية وفقط، الشعب الفلسطيني لاقي من العذاب ما لم يلقه باقي الشعوب حول العالم”.
اختتم الرقب تصريحاته قائلاً إن الأمريكان يتحركون الآن في اتجاه تسوية سياسية ولم يتم الإعلان عنها الآن، خاصة مع رفض تل أبيب لمشاريع أمريكية سياسية في قطاع غزة المحاصر.