مبادرة المشروعات الخضراء تشارك بجلسة حوارية ضمن فعاليات يوم "الشباب والأطفال والتعليم والمهارات"
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلا عنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ في جلسة حوارية ضمن فعاليات يوم الشباب والأطفال والتعليم والمهارات، خلال مؤتمر الأطراف لتغير المناخ المنعقد بالإمارات في الفترة من 30 نوفمبر-12 ديسمبر الجاري.
مبادرة المشروعات الخضراء
شارك في الجلسة د. محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية، والسفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، م. خالد مصطفى، عضو لجنة التحكيم الوطنية للمبادرة، وعدد من الحضور المتميز، وأصحاب المشروعات الفائزة بالمبادرة.
وخلال الجلسة أكد السفير هشام بدر أن المبادرة تأتي بحلول مصرية حقيقية على أرض الواقع لمشكلات البيئة وتغير المناخ، مشيرا إلى إمكانية نقلها إلى دول العالم، مؤكدا أهمية سعي المبادرة لمساندة المشروعات الفائزة بها والجهود المبذولة من أجل بناء شراكات استراتيجية جديدة.
وأشار السفير هشام بدر إلى أهمية عقد الشراكات الاستراتيجية، وتوحيد العمل بين الحكومة المصرية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص لمساندة المشروعات الفائزة وتقديم الدعم اللازم لنجاحهم، وتوسعة أنشطتهم، وضمان استمرارية تلك المشروعات.
واستعرض بدر قصص نجاح المشروعات الفائزة بالدورة الأولى من المبادرة منها مشروع "إنجازات" الذي نجح في زيادة حجم أعماله من 7 ملايين دولار ليتخطى الـ340 مليون دولار خلال العام، ومشروع "نورنيشن" الذي انطلق إلى العالمية بدعم من المبادرة، كما استعرض قصص نجاح عدد من المشروعات الفائزة بالدورة الثانية.
مخاطر تغير المناخ
وأوضح بدر أنه وفقًا لما تم عرضه من مشروعات تعمل على إيجاد حلول بيئية مطبقة بالفعل وذات عائد اقتصادي وقابلة لتنفيذها بمختلف الدول، فقد اجمع السادة المتحدثين على الدور المهم الذي تقدمه المبادرة على المستوى الوطني من تقديم حلول مصرية للحد من المشكلات البيئية التي تواجه المحافظات، كما أبدوا اهتمامهم بتلك المشروعات والاستعداد التام لتقديم الدعم لها والتواصل من خلال المبادرة وإمكانية الاستفادة منها ونقلها إلى العديد من الدول.
من جانبه أوضح م. خالد مصطفى أن المبادرة تعد بمثابة العمل الإيجابي لمواجهة مخاطر تغير المناخ عن طريق عدة مبادئ أساسية، أهمها إيجاد حلول حقيقية عن طريق خلق شراكات متعددة بين القطاع العام، والخاص ومنظمات المجتمع المدني الدولية بالإضافة إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، مشيرا إلى اتساق جهود المبادرة مع مبادئ إعلان مراكش العالمي من أجل العمل المناخي الشامل.
شارك بالجلسة، اليساندرو فراكسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة، رشما شاه، مدير مجموعة أسهم الاستدامة القابضة، د. نيكولا بارافاتب، رئيس وحدة العلاقات الدولية بجامعة يونينينتو.