"طلاب من أجل مصر" تشارك في أكبر مسيرة لدعم المشاركة في الانتخابات الرئاسية
شارك طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج تحت إشراف ورعاية د.حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، برئاسة الدكتور علاء غالب رئيس الأسرة فى أكبر مسيرة طلابية حاشدة غير مسبوقة العدد، نظمتها جامعة سوهاج لدعم الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ وتعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لمن يمثله فى تلك اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر، مرددين هتافات وطنية قوية تحت شعار (انزل شارك.. صوتك أمانة)،.
وأكد د.حسان النعمان رئي جامع سوها النعماني، أن المسيرة الطلابية عبرت عن مدى الوعى الاجتماعي والثقافي والسياسي لدي شباب الجامعات، كما أظهرت حالة من الإجماع والاصطفاف حول مستقبل الوطن وأهمية النزول إلى لجان الإنتخابات والتصويت داخل صناديق الإقتراع، للمشاركة فى صنع القرار فى مناخ من الوضوح والشفافية، موضحًا أن المشاركة الفعالة فى الإنتخابات الرئاسية تعد واجباََ وطنياََ الزامياََ ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطن، داعيًا جميع منسوبي الجامعة إلى ضرورة النزول والمشاركة في العملية الانتخابية لتعميق السلوك الديمقراطي وظهور العملية الانتخابية بصورة حضارية أمام دول العالم، مقدمًا خالص الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات على جهودهم المبذولة فى تنظيم وتنفيذ العملية الانتخابية بهذا الشكل المشرف، والشكر الموصول لجميع رجال الهيئة القضائية والشرطة المصرية لدورهم الهام والبارز فى الانتخابات الرئاسية.
أضاف النعماني أن الجامعة نظمت مسيرة ضخمة بمشاركة كافة منسوبيها، حيث كانت هذه المشاركة بكثافة تعد رسالة واضحة لكل المتربصين في الداخل والخارج بأن الدولة المصرية حكومة وشعبًا على قلب رجل واحد، إلي جانب ان المشاركة وإبداء الرأي هي تعبير واضح على إيجابية المواطن وتؤسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية التشاركية، مؤكدًا أن الطلاب من ذوى الإعاقة كانوا من أوائل الناخبين وفي الصفوف الأولى، خاصة وأنهم فئة لها تأثيرها نظرًا لعددهم الذي لا يستهان به.
وخلال المسيرة دعا د.حسان النعماني الطلاب مرددًا " أنزلوا ولا تفرطوا في حقكم الدستوري- مصر تناديكم فلبّوا نداء الوطن بأمانة ومسؤولية"، مختتم بشعار "تحيا مصر"
من جانبه، أكد د.علاء غالب، رئيس طلاب من أجل مصر أن أسرة طلاب من أجل مصر دائم من أوائل الطلاب المشاركين فى أى فعالية تخدم مصلحة الوطن والطالب معا وأنها لها دور وطنى ملموس، متقدمًا بالشكر لهم على حسن التنظيم والمشاركة.