كولر يستعد للرحيل.. ورسائل قوية لمعتمد ومدرب المنتخب

زمالك معتمد جمال يواصل انتصاراته ويهزم ساجرادا الأنجولى ويتصدر مجموعته فى الكونفيدرالية برصيد 9 نقاط، بينما أهلى كولر يوصل نزيف النقاط ‏ويتعادل فى ملعبه مع شباب بلوزداد الجزائرى ويتأزم موقفه فى مجموعته بدورى الأبطال الإفريقى.
‏معتمد جمال يحقق الفوز الخامس على التوالى، بينما مارسيل كولر يتعادل للمرة السابعة خلال 50 يومًا فقط، ويواصل الأهلى عروضه السلبية السيئة. 
وكشفت إحصائيات فريق الأهلى أمام شباب بلوزداد عن أن هناك أزمات ومشاكل فنية ونفسية لدى لاعبى الفريق، ولا بد من تدخل عاجل من مجلس الخطيب لمحاسبة كولر بعد تأكد فشله منذ بداية الموسم.
جاءت مبررات كولر بعد المباراة ساذجة وصادمة، ويبدو أنه يستخف بعقول الجميع بعد أن علق فشله على شماعة ملعب استاد برج العرب، وتناسى أن الأهلى يلعب معظم مبارياته وحصد أغلب بطولاته فى استاد برج العرب فى آخر 10 سنوات.
لم يظهر لاعبو الأهلى بالمستوى المقنع على أرضهم ووسط جمهورهم ولم يسدد اللاعبون سوى تسديتين فقط على مرمى بلوزداد، وظهر التوتر وعدم التركيز على أغلب اللاعبين وارتكبوا «17 فاول»، مقابل 7 فاولات فقط على لاعبى بلوزداد.
‏وأصبحت جماهير الأهلى غير مقتنعة باستمرار كولر ويترقبون إقالته بعد مباراة الفريق القادمة يوم الجمعة فى بطولة كأس العالم للأندية.. وهى البطولة التى يعتبرها مجلس الأهلى الفرصة الأخيرة لمارسيل كولر. 
‏فى المقابل لم يكن أداء الزمالك مقنعًا أمام ساجرادا، وبصراحة جاء الفوز بفارق الإمكانيات الفردية للاعبين خاصة زيزو صاحب هدف الفوز، ولكن يحسب لمعتمد جمال أنه ركز على إعادة الروح القتالية والجماعية للاعبين منذ توليه المهمة.
‏وجاء قرار إدارة الزمالك بالتعاقد مع معتمد لتوفير الاستقرار للفريق حتى لا يشعر اللاعبون بأنه مدرب مؤقت وسيرحل خلال أيام بعد التعاقد مع مدرب أجنبى.. ونجح معتمد فى تحقيق ‏الهدف المطلوب منه وهو عودة الروح وتحسن النتائج.. وإن كان مجلس الزمالك سيعطى الفرصة لمعتمد جمال حتى مباراة القمة القادمة أمام الأهلى فى الدورى يوم 15 فبراير.. وبعدها سيحدد مجلس الزمالك مصيره.. إذا خسر الزمالك القمة سيتم التعاقد مع مدرب أجنبى فورًا لإرضاء الجماهير.. وإذا فاز معتمد فى القمة أو تعادل سيبقى مديرًا فنيًا لنهاية الموسم.
ولكن من وجهة نظرى أن المدرب المصرى يؤكد تفوقه على المدرب الأجنبى بجدارة.
ولا بد أن تعيد الأندية حساباتها قبل التعاقد مع المدربين أو اللاعبين الأجانب، ولا بد أن يكون الأجنبى إضافة قوية للفريق وللكرة المصرية وإلا بلاها أجانب، كفانا عشوائية وإهدارًا للمال العام والدولارات.
‏وبعيدًا عن الأندية فإن نجوم المنتخب الوطنى يتألقون بجدارة فى الدوريات الأوروبية قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية يناير المقبل ويبعثون برسالة قوية لمدرب المنتخب قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية. 
محمد صلاح أحرز الهدف رقم 200 مع ليفربول وأسهم فى تربع فريقه على قمة الدورى الإنجليزى.
واستطاع عمر مرموش أن يقود فريقه «فرانكفورت» لتحقيق فوز تاريخى على بايرن ميونخ بالخمسة فى الدورى الألمانى، مرموش سجل هدف وصنع هدفين.
بينما تفوق مصطفى محمد على نفسه وأحرز هدفًا على طريقة الكبار فى مرمى باريس سان جيرمان رغم هزيمة فريقه نانت فى الدورى الفرنسى.
‏ويعتبر تألق نجوم المنتخب الوطنى مكسبًا كبيرًا للمدرب روى فيتورى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، قبل إعلان القائمة النهائية المشاركة فى كأس الأمم الإفريقية.
‏ولكن وجه طارق حامد، نجم منتخبنا الوطنى ونادى ضمك السعودى، رسالة شديدة اللهجة إلى فيتوريا بعدما أعلن طارق اعتزاله اللعب دوليًا رغم تألقه مع ناديه ضمك وإحرازه هدفًا رائعًا فى مرمى نادى اتحاد جدة.. واعتزال طارق هو رسالة اعتراض صامتة على قرار فيتوريا باستبعاده من التشكيل الأساسى للمنتخب واستبعاده من المعسكر الأخير، وكأن طارق يتهم المدرب بأنه يكيل بمكيالين ولا يعطيه حقه فى المنتخب.
‏فى النهاية كل التوفيق لمنتخبنا الوطنى فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم وفى بطولة كأس الأمم الإفريقية، والعودة من كوت ديفوار بكأس البطولة وإسعاد الجماهير المصرية الوفية.