"التنسيق الحضاري" يدرج اسم الدكتور يحيى المشد ضمن مشروع "عاش هنا"
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم الدكتور يحيى المشد، ضمن مشروع "عاش هنا"، حيث وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في 42 شارع بغداد - مصر الجديدة - القاهرة.
وكانت وزارة الثقافة أطلقت مشروع "عاش هنا" ضمن سلسلة "ذاكرة المدينة"، ويوليها الجهاز اهتمامًا خاصًا للتعريف بالمدن المصرية والشخصيات الرائدة؛ بهدف تخليد وتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها كبار الشخصيات المؤثرة في المجتمع.
يحيى المشد
وُلد يحيى المشد في مصر في مدينه بنها، وهو هو واحد من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية، تعلم في مدارس مدينة طنطا وتخرج في قسم الكهرباء بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1952م.
أُختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن سنة 1956، لكن العدوان الثلاثي على مصر حوله إلى موسكو، وتزوج وسافر وقضى في موسكو ست سنوات، وعاد بعدها سنة 1962 متخصصا في هندسة المفاعلات النووية، وبعد عودته من موسكو انضم إلى هيئة الطاقة النووية المصرية سافر إلى النرويج بين سنتيّ 1966 و1964، ثم عاد بعدها أستاذا مساعدا بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وما لبث أن تمت ترقيته إلى "أستاذ"، وبعد حرب يونيو 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي بمصر، وفي السبعينيات سافر إلى العراق ليبدع في أبحاثه في المجال النووي، وعثر علي جثته بالفندق الذي يقيم به بباريس.
مشروع "عاش هنا"
يهدف "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، وتتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـ QR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، ما يُساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.