الاحتلال يحاصر بلدات فى الضفة الغربية ويشن حملة اعتقالات واسعة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فرص حصار على بلدة يعبد، كما اقتحمت قرى وبلدات عدة جنوب جنين، واعتقال شقيقين بعد إصابة أحدهما في دورا جنوب الخليل، وآخرين في بيت لحم بـ الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلًا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحاصر بلدة يعبد، وتنصب الحواجز العسكرية على مداخلها، وتوقف مركبات المواطنين وتجري تفتيشا دقيقا في بطاقاتهم الشخصية، وتمنعهم من حرية الحركة والتنقل.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنه بالتزامن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها، واندلعت على إثر ذلك مواجهات، كما داهمت تلك القوات قرى "مركة والجربة وبير الباشا"، واقتحمت بركسا زراعيا وفتشته واستولت على الهواتف الخلوية الخاصة بالمواطنين.
مداهمات واعتقالات فى الخليل وجنوب بيت لحم
وفي الخليل، أصيب شاب بجروح، فجر اليوم، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبه داخل منزله في بلدة دورا جنوب الخليل، قبل أن يتم اعتقاله هو وشقيقه.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا حي رجم أبو هلال ببلدة دورا، وداهموا منزل المواطن يوسف عمرو، وأطلقوا الرصاص داخله، ما تسبب بإصابة نجله ساري (26 عاما) قبل أن يقوم الجنود باعتقاله هو وشقيقه صهيب (23 عاما)، والاستيلاء على مركبتين، وتحطيم محتويات المنزل ومركبات أخرى، وسرقة مبلغ 400 ألف شيكل نقدا وشيكات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرا، شابا واعتدت على آخر، وحطمت صرح الشهيد حسين مسالمه في بلدة الخضر الواقع على شارع القدس الخليل وقرية مراح رباح جنوب بيت لحم.
وفي قرية مراح رباح جنوبا، حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي زجاج مركبات وداهمت عددًا من منازل المواطنين العزل وعبثت بمحتوياتها.