حاولوا تحريره فسقطوا قتلى.. كواليس معركة الفجر بين القسام وجنود الاحتلال
فشلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في تحرير أحد جنودها المحتجزين لدي كتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس، بل تسببت في مقتله وإصابة آخرين بعدما لجأت إلي قصف مناطق بقطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما أعلنت القسام، اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد المحتجزين، والاشتباك معها.
وقالت “القسام” إن قواتها تمكنت من إحباط محاولة صهيونية للوصول إلى أحد المحتجزين، حيث تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحريره.
وأدي الاشتباك بين عناصر المقاومة وجنود الاحتلال إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود بينهم الجندي المحتجز ساعر باروخ.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد قتلاه منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 418، وذلك بعد مقتل جنديين في معارك غزة.
وأفاد عبر موقعه الإلكتروني، أن القتيلين هما الرائد إيال مئير بيركوفيتش، من القدس، مقاتل في الكتيبة 699 تشكيل هفتي حاش (551)، وكوبي ديفاش من طبريا، مقاتل في كتيبة الهندسة 271، اللواء الضارب (14).
وأضاف جيش الاحتلال أن الجنديين قتلا خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، فيما أصيب جندي ثالث بجروح خطيرة ولم تذكر اسمه حتي الان.
قوات الاحتلال تحرق خيمة عائلات القتلي أمام الكنيست
فيما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإحراق خيمة عائلات القتلى الإسرائيليين أمام الكنيست.
ولم تكن هذه المرة الأولي التي تقوم فيها قوات شرطة الاحتلال بالاعتداء علي عائلات المحتجزين والقتلي، إذ قامت قوات الاحتلال من قبل بالإعتداء علي أحد أهالي القتلي الذى تقدم بشكوي ضد حكومة اليمين المتطرف الحالية.
وشكا رجل الأعمال الإسرائيلي معوز يانون، من اعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية عليه وعلى عدد آخر من أفراد العائلات اليهودية الذين فقدوا أعزائهم في تظاهرة طالبوا فيها بإقالة الحكومة، ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وقال “يانون” إن هذا الاعتداء جدد آلامه التي لم تندمل منذ مقتل والديه لكنه لا يستغرب أن تقوم الشرطة بمحاولة كبت أي صوت معارض، كما في كل الدول الدكتاتورية».
وأوضح أنه حاول فقط رفع صوت الاحتجاج بسبب سياسة الحكومة وإهمالها، لكنهم اصطدموا برجال شرطة يُظهرون الشر في عيونهم ويتصرفون بكراهية وحقد